العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
رغم ماتواجهه ايران حاليأ من ضغوط من قبل الدول العظمى,بخصوص مفاعلاتها النووية التي تمتلكها؛ الا ان ذلك لم يفنيها قدماً عما هو مخطط في سياستها الخارجية,حيث تحاول ان تكون (المركز الاقليمي)للشرق الاوسط والدولة الاقوى في المنطقة,وذلك من خلال اهداف ومنطلقات رسمتها في سياستها الخارجية منذ الثورة الخمينيه عام 1979.
واتخذت اساليب ومرتكزات إستراتيجية عديدة من هذه المرتكزات:
اولأ:الاستثمارات الخارجية:ذلك لتامين اقتصادها والسيطرة على السوق اقليميا وتركيزها على دول الجوار، خاصة الامارات حيث تقدر استثماراتها هناك ب60مليار دولار بالاضافة الى الايدي العاملة,وغيرها من الدول.
ثانيأ:التحكم في المناطق الاستراتيجية:ذلك من خلال سيطرتها مثلأ على مضيق هرمز حيث يشكل اهم منفذ بحري خصوصأ لتصدير النفط من المنطقة.
ثالثأ:خلق الشعارات الدينية:ذلك لاثارة مشاعر الناس بترويجها (حب ال بيت )وان الهاشمين وقع عليهم ظلم من فترة خلافة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وحتى وقتنا هذا حيث انهم مضطهدين من قبل حكوماتهم ولابد انصافهم.
مع ذلك تعد ايران دولة دينية بحسب تصنيف الدول ايديولجيا في الامم المتحدة. نظامها شيعي,ولكن نجد تناقض بين اسس حكمها وشعاراتها.والدليل بان هناك دولة شيعية هي(اذربيجان) لكن بينهما خلافات عميقه رغم المذهبية والقرب الجغرافي.
اذأ على من تجرفة العاطفة الدينية والشعارات المذهبية التفكير بعقل ومنطق فاسباب الحروب الاهلية هي احدى الاساليب المتبعة من قبل ايران.
رابعأ:الدعم الاعلامي والمادي:وهي احدى الوسائل التي من خلالها يتم دعم انصارها اعلاميا، وماديا في المناطق التي يتواجد فيها المذهب الشيعي.
مثل(العراق,لبنان,اليمن,السعودية,البحرين,عمًان...الخ).
هذه اهم مرتكزات السياسة الخارجية الايرانية,التي تنطلق منها حتى تحقق اهدافها الاستراتيجية.
اما مخططها تجاه اليمن والسعودية,فانه احد هذه الاهداف ,وهو هدف استراتيجي بحت,حيث اْستغلت سقوط النظام العراقي,حتى بثت الفرقة في المنطقة باسم (الطائفية والمذهبية). وبحثت عن المنطقة المناسبة سواء كانت يمنية اوسعودية بحيث يتواجد فيها المذهب الشيعي .
وكان لها ذلك في وجود منطقة جغرافية وعرة (صعدة )حيث تعتبر منطقة استراتيجية هامة من خلالها تستطيع زعزعت امن اليمن والسعودية في اًن واحد.
حيث تطل على الاراضي السعودية من الجهه الجنوبية,وعلى شمال اليمن . وهناك قواسم مشتركة بين الشعبين,وخاصة الاقلية الشيعية في (صعدة,وجيزان الحدودية).وهذا المخطط يأتي ليضعف الدور اليمني السعودي في الساحة الاقليمية,والدولية. بحسب مركز الدولتين في المنطقة .من حيث(المساحة الجغرافية,والكثافة السكانية).
ان اضعاف الدول الكبرى هو مصلحة لها حتى يسهل لها تحقيق اهدافها.وألايبقى منافس من الدول العربية الا مصر ,كذلك المغرب العربي ,وهذا سهل بحسب مخططها حيث ان اضعاف الدول المنتجة للنفط,سيؤدي الى اضعاف الدول المسماه(التابعة)برغم مكانة هذه الدول.
ذلك باختصار المخطط الايراني تجاة اليمن والمملكة العربية السعودية .وعلى من يقوم بتنفيذ المشروع الايراني سواء(الحوثيين) اوغيرهم ان يحكموا العقل لا العواطف,وان لايكونوا اداة في ايادي غيرهم .
وان الشعارات الدينية والبطولات التاريخية لمحبي اهل البيت ماهي الا اوهام ووتر يدق به الايرانين لتنفيذ مشاريعهم في المنطقة.الم يتساءل هولاء من الذي ساعد الامريكان واسرائيل في سقوط النظام العراقي,أليس عملاء ايران .
اليس هناك مفاوضات علنية مع الدول العظمى,ومفاوضات سرية مع اسرئيل .
كل هذا لتمزيق المنطقة العربية بمخطط ايراني ,امريكي,اسرئيلي.
في الاخير فلتكن لدينا غيرة دينية, ووطنية,تجاه قضايانا الداخلية,والخارجية.
وان لا تأخذنا الشعارات والاهازيج البراقة. وان مايدور الان من حروب اهلية ماهي الا لتنفيذ المخططات الخارجية.
وعلينا جميعأ الالتفاف قيادة ,وشعبا وبحزم ضد المخططات الخارجية منها الامريكية,والايرانية,والاسرائيلية تجاة المنطقة العربية.