(هدف الثورة)

الهدف المرحلي للثورة اليمنية سقوط الطاغية علي صالح ونظامه الفاسد … باذن الله تعالى … واي محاولة من اي طرف سواء كان طرفا داخليا أو خارجيا … يقوم بحرف الثورة عن مسارها الذي اعلن وهو السقوط للنظام وأتباعه وبقاياه …. الهدف الذي صدعت به حناجر الثوار والاحرار نساء ورجالا كبارا وصغارا…. فهو التفاف خسيس على ارادة الشعب اليمني ….

وخيانة لدماء الشهداء الابرياء … ويعني كذلك انعاش النظام المتهالك والذي بدء يتهاوى على عروشه…. وبث الامل في جسده المشلول.

(قوتهم أوهن من بيت العنكبوت)

بقايا النظام اليوم قوتهم وتحصيناتهم أوهن من بيت العنكبوت لو كانت المعارضة في الداخل والخارج يعلمون.... ولو كانت الفئة الصامتة والتي لا تدري مع من هي.. مع الثوار الأحرار ...أم مع الطغاة الأشرار ...لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ... منطقهم الله ينصر الحق مع من كان ....ولو علموا ان الحق لا ينتصر بتخاذلهم وسكوتهم عن جرائم النظام ...بل يزيد أهل الباطل قوة وتمسكا بمبادئهم الفاسدة .....وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاء...

أهل الباطل اقوياء .. نعم اقوياء لا لأنهم اقوياء بحق بل لأننا نحن الضعفاء... فضعفنا يأتي من جهتنا ... لأننا انقسمنا وتفرقنا في هذه الثورة ...وانقسمت الأحزاب ..وتعددت المكونات في الساحات ...وكثرت المجالس .... من انتقالي الى وطني الى ثوري ..الى –الله أعلم-ربما يكون مجلس انفصالي.

(المعارضة وهموم الشعب)

لابد ان ترقى المعارضة المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك وغيرها من المستقلين لمستوى تطلعات وهموم واهداف الشعوب الثائرة … يجب عليها ان ترتقي الى مستوى حماسة وخطابة في التغيير.. فإن لم تحقق ذلك, فإن الشعوب ستلفظها وتتجاوزها, وتمضي أهدافها بعيده عنها ... مشكلة كبيرة عندما تصرخ الشعوب وتثور قائلة الشعب يريد إسقاط النظام… الشعب يريد محاكمة الفاسدين بينما أحزاب المعارضة ,تهتف على استحياء: الشعب يريد التغيير ...الشعب يريد الإصلاح.