آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

قريباً .. سيعود البيض
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 17 سنة و شهر و 17 يوماً
الجمعة 04 يناير-كانون الثاني 2008 12:48 ص

مأرب برس - خاص

قد يعلم القاصي والداني اليوم مدى تأزم الشارع سياسياً إلا من رحم ، و هذا يعني أن صناع القرار اليوم أيضاً يدركون مغبة الاستماتة في هذه الحال و التي ستقضي على الوطن أو تطيل عمر وجعه كأقل تقدير ، و بالرغم أن بعض سياسات بعض صناع القرار تصب في حماية الوطن من غث الفتن – حماية الوحدة المباركة -و لكنها لا تكون مقبولة من الشارع ليس لذاتها و إنما لأنها نابعة من فئة قد فُقدت مصداقيتها و قد سئم البسطاء وعودها !

قبل أيام كنت قد خضت نقاشاً ساخناً في هذه النقطة مع بعض المهتمين ، و الذي اتفق الغالب فيه على أن رئيس الجمهورية يُريد أن يصلح الحال و لكن هو من المُحال إن لم يستخدم القوة على المفسدين في الداخل – مسئولين - و تكميم أفواه شياطين الفتن في الخارج – تاج و أذيالها - بالإصلاحات و تقليم أظافر المتنفذين و الذين يشوهون الوطن و يعبثون تحت مظلة الوحدة ، و أنه إذا استمر بهذه الحالة سيخرج من إطار الحكم حاكماً فاشلاً بالرغم من بريق بعض الإنجازات التي لا تنكر ، لأن الخاتمة سيئة و الخاتمة هي الحاكمة ، بل سينعت بالفاسد و مُحتضن المُفسدين مع سبق الإصرار و الترصد كما يقول أرباب القانون .!!

و استناداً للمعطيات المستقطبة من الأحداث الحالية ، إضافةً إلى توفر صفة الحنكة في الرئيس صالح و التي لا ينكرها أحد ، لم أستبعد و لو كنتُ مازحاً في ذلك اليوم أن يجمع الرئيس كلاً من مجلس الشعب و الشورى و الحكومة و قياديين المؤتمر و المشترك لحوار و تقديم مقترح بأن يتنازل عن الرئاسة لشخص يرتجيه هو ! و إن كان لأشد منافسيه في الانتخابات السابقة بن شملان بشروط يضعها ، على رأسها الحفاظ على الوحدة اليمنية المباركة .. و بالرغم أني كنت أقولها من باب المزاح لأني لا أتوقع البتة حدوثها ولكني قصدت أن الرئيس الذي نحبه لحبه لليمن الموحد و نمقت فيه تساهله مع من أجاعوا الناس يجب أن يحتوى الوضع بأي طريقة كانت .. ولكن قوبلت المزحة باهتمام حيث أن الرئيس إن قام بمثل هذا عمل فسوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه فارساً و إن ترجل فرس الرئاسة !

أو أنه سيستخدم ورقة سياسية أعمق و أدق منقذاً لليمن إضافةً إلى تعزيز الشراكة بينه وبين المعارضة ، وهي فتح أذرعه لمن نعته بالانفصالي و إرجاعه إلى منصبة بهدف الحفاظ على أمن البلاد وسلامته ..

لا أستبعد ذلك بعد ما قرأت قبيل أيام مقال في صحيفة الأهالي و التي نقلته صحيفة مأرب برس الإلكترونية مؤخراً ، فقد نضح بحقائق سردت حسنات الرجل الشريك في صنع الوحدة المباركة علي سالم البيض و التي لا يعلم عنها أغلب الناس بسبب تغيّبها على العامة و التي أعتقد أن مقتضيات الحرب و تشويه صورة الخصم كانتا السبب في لذلك التغييب ..

خاصةً أن الغريب والملفت للنظر أن الجديد في الساحة هو أن يتحدث عضو مهم في المؤتمر الشعبي و الذي يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر و الذي كان في السابق عضوا في الحزب الاشتراكي و مستشاراً إعلامياً لعلي سالم البيض عن محاسن الرجل بإسهاب و بطريقة تنافي ما كان يتحدث عنه الحزب الحاكم سابقاً و نعته بانفصالي ومختلق الحرب ، فهل هذه الرسائل الغير مُباشرة من السلطة للناس عبارة عن خطوة أولية تُمهد لفتح أبواب اليمن ذراعيها لعودة هذا الرجل الشريف و الذي ظلم كثيراً سواء ممن حوله ومن دفعوه للحرب – المرجع صحيفة الأهالي العدد 24 - أو من غياب الحقائق ؟ فما دام الحزب الحاكم قد بدأ في سرد حسناته الرائعة و التي تختصر في جملة تقول أنه ( الوحدوي الأول لأنه مؤمن بمعنى الوحدة ) على لسان عضو إعلامي بارز تحسب عليه كل كلمة يقولها ، و هذا يعني إن حصل مثل هذا أمر فهي عملية إجهاض أي مخططات تهدف لفتق الوطن بعد رتقه في أواخر القرن الفائت ، كما أن حدث مثل هذا بالفعل فستُقصم ظهر البعير – تاج – و اختفاء خواؤهم للأبد .

هي دردشة مجالس و لكنها توقعات مستندة على ما يحدث في الواقع اليوم ، و للعلم كل يمني غيور على اليمن و ليس لحزب أو لشخص سيتمنى أي شيء و يبقى اليمن يمناً واحداً سعيداً خال من الفساد ..

Hamdan_alaly@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
الحاج معروف الوصابيأحييكم من كينيا..
الحاج معروف الوصابي
مشاهدة المزيد