زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
ازدادت التحديدات التي تفرضها الفترة الانتقالية \"مرحلة تهيئة التحول الديمقراطي\" على القوى السياسية والثورية في اليمن الساعية للتغيير الشامل المؤمل من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية الفترة الانتقالية كما وضحته الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية في نقل السلطة .
وأفرزت تحديات الواقع الجديد ضرورة \"دراسة\" ترسيخ مبدأ أسس الدولة الحديثة وتنمية التجربة السياسية الجديدة القائمة على الشورى والديمقراطية والعددية الحزبية من أجل بناء اقتصاد وطني قوي، وتحقيق التنمية الشاملة للجمهورية اليمنية .
ليس هذا فحسب، بل انضمام اليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما أكده النظام الأساسي للمجلس، ودعمه ميثاق جامعة الدول العربية الداعي إلى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى، و\"إيمانا بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، واقتناعا بأن التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها انما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية\" .
وأعتقد بأن البداية خروج اليمنيين بوثيقة \"الحوار الوطني\" والاسهام في تحديد أولويات برامج التعمير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لتوفير فرص عمل وخدمات اقتصادية واجتماعية وثقافية أفضل للجميع خلال السنوات القادمة .
وأقدم النصح لحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كإستراتيجية \"التخلص من صالح وعائلته\"، إذا قرروا المشاركة في إدارة اليمن ما بعد الرئيس هادي، فقد دارت عجلة التغيير، ولن يقبل الشعب اليمني بإعادة النظام العائلي السابق الذي مكث 33 عاماً مهما كلفه الأمر .
أما بالنسبة للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية وعلى رأسها تكتل أحزاب اللقاء المشترك فلا بد من بقائه كإستراتيجية تخدم الوطن بما يخدم الشراكة الوطنية، وتبني رؤى إستراتيجية تتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة يرتكز على فهم واضح ومتوافق عليه للدولة المدنية الحديثة التي نادى بها الشباب في ساحات وميادين التغيير في مختلف محافظات الجمهورية .
وأخص بالذكر حزب التجمع اليمني للإصلاح وتنظيمه الجماهيري القوي المرشح مع شركائه من القوى اليمنية الفاعلة قيادة المرحلة القادمة لما بعد الفترة الانتقالية، تبنيه سياسة الانفتاح على الآخر والاستفادة من نجاحات حزب العدالة والتنمية التركي، وتطمين دول الإقليم والعالم باحترامه المصالح المشتركة بين الأمم والشعوب .
وعلى مستوى هيئاته ومؤسساته ومكاتبه، إعداد وتنفيذ برامج خاصة لإعداد قيادات شابة، تجدد الركود الحزبي بروح الشباب المتطلع لغد مشرق، وإشراكهم في صناعة القرار، وإعطائهم الثقة والفرصة لتقديم إبداعاتهم في كافة مجالات الحياة بما يخدم دينهم ووطنهم