نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
(1)
جدد الكاتب المخضرم المصري محمد حسنين هيكل بتعريفه للثورة اليمنية انها ثورة قبيلة بالدرجة الاولى بمعنى ان القبيلة انقلبت على الرئيس السابق صالح او كما يحلو للبعض تسميته بالمخلوع
وأنا اسميه الرئيس المنزوع الملك والسلطة والحكم والقوة وتريد ان تحل محل الدولة .
وماعلم هيكل ان القبيلة في النظام السابق هي التي كانت تحكم وتأمر وتحبس وتنهب والنظام السابق سخر لها كل الإمكانيات واعظاها جميع الامتيازات في داخل البلاد مقابل( مشي أموري امشي أمورك او ضوي لي اسرج لك )فكانت الكارثة والمصيبة التي مازلنا نتجرعها الى اليوم
دولة تدار بطريقة بدائية فتغيرها يحتاج الى الكثير من المراحل وتجاوز العديد من العقبات .
(2)
نرحب بكل الانتقادات التى توجه للثوار والأحرار ممن ضحوا وقادو وشاركوا في مسيرات الثورة اليمنية في مراحلها المختلفة بكل أطيافهم وفئاتهم وانتمائهم .
فلا يستقيم العمل الثوري الا بالنقد والتقويم وهيكل من المخضرمين وممن يعلم بالأوضاع السياسية للبلدان العربية وان كان كلامه جارحا إلا انه في المكان السليم لان الثورة اليمنية تمر هذي الأيام بمخاض عسير وأخشى ممن يقتاتون الحرام باسم الثورة والثوار .
(3)
ليعلم هيكل وغيره ان القبيلة من لبنات المجتمع اليمني ويفاخر اليمنيون بانتمائتهم القبلية فلا ضير ان تشارك القبيلة في الثورة والسعي لتحقيق أهداف الثورة بل لابد من قبيلة تساند وتحمي وتنصر وتمنع .
فألاهم ان لا تقدم المصالح القبلية على مصالح البلاد
وان لا تدار الدولة بعقلية مشائخ القبائل .
وان لايستغل البعض ممن ساندوا الثورة نفوذهم القبلي في تمييع الثورة وتضييع أهدافها لصالح رغباتهم .