في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول
أصدر الرئيس علي عبد الله صالح توجيها إلى كل من دائرتي التوجيه المعنوي في القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتنسيق مع رئيس أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية الشيخ الدكتور علي بن سعيد الربيعي، لوضع برامج واعداد كافية من المشرفين والمدرسين والمستلزمات المستلزمات لبدء عقد دورات لحفظ القرآن الكريم داخل صفوف القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية.
وأعلن- خلال حضوره حفل تخرج الدورة الأولى من دورة حفظ القرآن الكريم كاملا في 15 يوماً- انه سيتم منح كل من حفظ القرآن حفظا جيدا وكما هو محدد في البرنامج خلال 15 يوما مبلغ مائتي الف ريال كمكافأة
" اقل من ألف دولار أمريكي " .
وفي الحفل الذي أقامته قيادة الحرس الخاص في جامع الصالح، القي الرئيس الصالح كلمة هنأ فيها الخريجين من حفظة القرآن الكريم، معربا عن شكره للدكتور على الربيعي والمشرفين وقيادة الحرس على الاعداد لهذه الدورة وتحفيظ القرآن للجنود والضباط.
وقال: ان شاء الله تكون هذه نواة وحجر أساس لدفع جديدة في القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية الخمس وفي جامع الصالح وبحيث يستمر البرنامج وتتخرج أعداد كبيرة من حفظة القرآن الكريم وهو السلاح الرئيسي للمقاتلين قبل السلاح التقليدي فإذا حفظنا القرآن الكريم وتزودنا به كملهم لحياتنا فان الله سيكون معنا وناصرنا.
وأضاف: ان تخرج 30 فردا من الحرس الخاص في هذه الدورة من الذين حفظوا القرآن الكريم وخلال 15 يوما يؤكد بان ليس هناك مستحيل امام الانسان متى ما استغل قدراته وامتلك الارادة، وهذه الدفعة هي الباكورة الاولى للمؤسسة العسكرية ولكل ابناء الوطن حيث يمكن تطوير البرنامج في كل المحافظات والجوامع.
وأشار إلى انه يمكن تأهيل الخرجين من العسكريين من حفظة القرآن الكريم في مجال الخطاب والوعظ ليكونوا مرشدين وائمة مساجد داخل القوات المسلحة والامن، معبرا عن تهانية للخرجين والمدرسين وقيادة الحرس الجمهوري والحرس الخاص على هذه المبادرة الطيبة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.