ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
مأرب برس / خاص
- ما هو الشيء الذي قد يجعل المرء يتخذ قرارا بالتغيير في ليلة وضحاها دون أية مقدمات أو عوارض لأنفلونزا الطيور ، بل ما هو الشيء الجلل والعظيم الذي سيجعل من شخص استمرأ حلاوة الحكم والنفوذ والسلطة أن يتغير بعد ثمانية وعشرين عاما سوى أنه _ والعياذ بالله _ قد استيقظ ضميره .
- يقال أن الهتاف في زمن الجوع هو أضعف الإيمان ويقال أيضا أن تبدل أنواع الهتافات وتلحينها تارة وإخراجها تارة أخرى على صوت نشاز هي سمة قد نألفها في الأيام القادمة خاصة و بعد أن تبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود وأن كل هذا سيحدثتحت ذريعة مصلحة اليمن ... ومسكين أنت يا يمن باسمك نصيح بأشنع الهتافات .
- أصالة عن نفسي ، أنا لا أعترف بشيء أسمه وطن بقدر ما يهمني الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض ، وأرى أن الوطن واليمن يجب أن يستنزف من أجل المواطن وأن تسخر كل ثرواته وموارده للإنسان وليس العكس ، لذا وفي الغالب لن أهتف إلا ضد من سلب الإنسان هذا الحق ولن أغير هتافي حتى وأن كان هناك ألف أمر واقع .
- لسنا مواطنون ولا نريد هذه الصفة ، ولسنا يمنيون أن كانت يمنيتنا تعني المزيد مما نحن فيه ، فهناك الكثير من الأمور التي لا يجب أن تكون محل مساواة أو مقايضة أو تفكير إلا أن كان سيكتب لنا أكثر من عمر نعيشه حتى نمنح صالح عمرا واحدا نقضيه بالهتاف والدعوة له ....... .
- من يأمل بالتغيير الآن ما هو إلا أحد أمرين ( لن أذكرهما ) ولذا تغيير نمط ونوع الهتاف لن يحرك شعرة في جلد الزعيم الملهم وخاصة أنه الآن منتشي بالفوز والشرعية التي منحته إياه أحزاب اللقاء المشترك الذين صادروا حسب أجندة تخصهم رغبة الكثيرين ليتفرغوا لمآدب الخطابة الجوفاء ويمررا عبر قيادتهم الوسطى إشارات ود إلى الخيل عله يصدر صك غفران أكثر دفءً لهم .
- الزعيم هو الزعيم وصالح هو صالح ولن يتغير حتى يلج الجمل في سم الخياط فتمسكوا بعروتكم الوثقى وإياكم والسباحة في وهم الأماني أن كنتم للإنسان مخلصين وتذكروا أن من شب علي شيء شاب عليه وخاصة أن لم تكن هناك قوة ما تجبره على التغيير ، وأيضا تذكروا أن الحرية والرفاهية لا تعطى ولكنها تؤخذ غلابا .