الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
كتبت مقالة قبل شهرين بعنوان "كيف يمكن أن نساعد حسين؟ .. قصة مبتعث"
http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&aid=7509
التي تناولت فيها قصة الطالب حسين المبتعث في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى (هندسة).
وقد كنت على تواصلت معه هاتفياً مرة واحدة بعد نشر المقالة للإطمئنان عليه و والسؤال عن حالته الصحية ، حيث أكد لي أنه بحالة صحية جيدة ، وهو يستعد الآن للسفر إلى اليمن للقاء بأهله بعد سنة كاملة من الإنقطاع بسبب منع الأطباء له بالسفر للمضاعفات التي قد تطرأ نتيجة العلاج الكيماوي.
شعرت أن حسين كان سعيداً وهو يخبرني بإنشغاله تلك الأيام بشراء الهدايا لأخوته ووالديه . أنقطعت أخبار حسين عني تماماً بعد عيد الفطر حيث كان تلفونه مغلق، ما أكد لي عدم عودته من اليمن.
واليوم (الإثنين، 11 تشرين الأول، 2010) أتصل بي أحد الطلاب اليمنيين المبتعثين في جامعة الملك عبد العزيز ليخبرني بالخبر المؤسف!! حيث أبلغني أن حسين توفى في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز فجر اليوم بعد جلسة علاج كيماوي.
تذكرت تلك الكلمات التي قالها لي في لقائنا الأول، والتي كانت تنضح بذلك الطموح الا محدود والتفاؤل الفذ التي تحلى بهما ذلك الشاب رغم معاناته وألمه.
رحم الله حسين وأدخله فسيح جناته وألهم أهله وذوية الصبر والسلوان وإنا لله وإن إليه راجعون.