آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

دعوها فإنها منتنة
بقلم/ صادق الحمادي
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 12 يونيو-حزيران 2009 10:52 م

"الناس إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"

الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

"إن التصورات التي لدى الناس عن بعضهم البعض هي الحقائق الراسخة للمجتمع"

تشارلز كولي من علماء الاجتماع

• السلطة والمعارضة يتبادلان المبادرات ويتباريان بالجفاء والقطيعة، ودعاة المناطقية والانفصال يجوسون خلال الديار.

• الخيارات قاتلة بين الانتصارات للذات أو اللجوء للصمت المطبق حين تطل المناطقية بقرونها.

• الاحتقانات تتفاقم، وتشتد وطأة الحوادث حين تتناقض الأفكار وتتشظى الرؤى، وعندما يختبئ العقلاء في الظل ويعلقون أمانيهم في الهواء.

• مؤشرات القلق تحصد سنوات من أعمار اليمنيين في الخفايا والمكنونات، وعند بروز العصبيات والميل نحو العنف لحل الخلافات نضع الوطن على فوهة بركان.

• تستولي عليك الحيرة ويعتصرك الألم وتشعر بالمرارة ويتمزق نياط قلبك حين تشاهد الفواجع المفزعة وتلاحظ حُزم من التحديات القادمة إضافة إلى ما هو قائم من فقر وجهلٍ ومخافة وسلطة غاشمة ومجاعة.

• العجز المريع للسلطة في بسط العدالة يلقي بالمخاوف من إحداث شرخ في العلاقات المجتمعية، ويترك استخفاف الأجهزة المختصة بالقوانين النافذة انطباعات غير مريحة للنفوس.

• هدم منزل "المفلحي" تراجع للقيم المجتمعية التي أصابها الارتخاء والهشاشة واستمرار لإذكاء الصراع وإشعال الفتن، وبجرف قواعد بنيان المنزل المذكور جُرفت بارقة الأمل لدى اليمنيين في بناء دولة النظام والقانون.

• واقعة اغتيال الدكتور درهم القدسي كانت حدثاً مؤثراً ومؤلماً استنكرته كل النفوس الأبية والقلوب السليمة، والأشد إيلاماً اليوم تظليل وتزييف وعي المواطن والانحراف عن ملاحقة القاتل وتسليمه للعدالة لينال جزاءه وفق شرع الله، والاستمرار في افتعال قضايا جانبية ومطاردة من لا علاقة بهم بالجريمة إمعاناً للظلم والقهر والتعسف "ولا تزرُ وازرة وزر أخرى".

• غياب العدالة مؤشر لانهيار بنيان دولة الظلم، والأنين الخافت إعلان لميلاد فجرٍ جديد.

  • لنتجاوز واقعنا نمد الحرف جسرا للتواصل