أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة قصف إسرائيلي دون إنقطاع .. واستهداف مقر هيئة إسعاف بقلب بيروت
بعد سيل التصريحات المضللة حول صحة الرئيس علي صالح من قبل عبده الجندي وياسر اليماني وجميع قنوات وصحف التضليل الاعلامي التابعة للنظام. وكذلك التسريبات حول قصة مقتل وجرح من كان داخل الجامع ، برغم شكي في هذه الرواية التي لم يتقبلها عقلي لاسباب كثيرة، اولها فقد ثقتي وصلتي بالاعلام الرسمي اليمني لكثرة الكذب فيه بدأ من ذكر منجزات النظام عن قناعة توحي الي بعدم صدق وزير هذه المؤسسة وعدم انتمائه الى هذا الوطن . ثانيا تصادم روايات النظام عن كيفية الحادث ابتدأ بقذائف مرورا بالصاروخ وانتهاء بسبع عبوات زرعت داخل الجامع والتي لم تنفجر منها الا واحدة وحقيقة لم اعني نفسي بقراءة تلك الروايات لاعتقادي ان الجامع لم يكن مسرحا لعملية الاغتيال. وان وراء تلك التسريبات مجموعة تقيم حالياً في القصر الجمهوري ومن يدور في فلكهم ممن يعتقدون انها احد العاب القمار التي أدمنوا عليها وهي في الحقيقة رقصة تمت على انياب الثعابين التي لن ينجوا احد منهم من سمها.
قصة قصف الجامع ومقتل هذه المجموعة فيه والتصريح بشفاء الرئيس وأداءه للعمرة والجري بين الصفا والمروة هدفها إضفاء صفة الزعيم الرباني الذي كتب له الله ولمن حوله من الرهبان الموت في جمعة الأمان وعودة الروح في هذا الزعيم الملهم لأداء مناسك العمرة ليرحل وقد تطهر من جميع الذنوب. وفي ظل المملكة القادمة سوف يقوم الوريث الشرعي بإعداد مقام لولي الله على الصالح مؤسس مملكة دولة الصالح في اليمن ، لنعرف عندها حقيقة اهداف التسريبات الكاذبة.
ثم لماذا كل هذا الكم الهائل من التضليل غير المبرر ابتداء من نشر اخبار عن شركة تحقيق ومحققين أمريكيين لا يتبعون مكتب التحقيق الفيدرالي الامريكي وليس لهم اي صفة رسمية حكومية . وانما هي احدى الشركات التي تشوه الحقائق في القضايا الجنائية على مستوى العالم.
ما يحدث الان من تشويه للحقائق بواسطة هذه الشركة اليهودية الامريكية وتصريح رئيس الموساد الاسرائيلي بأن ايران وسوريا تقفان وراء حادث دار الرئاسة في اليمن لا يخرج من اطار تجييش الشعب اليمني الى جانب المملكة السعودية وإسرائيل في عدائهم لهاتين الدولتين، وما ايفاد تلك الشركة الا لاعداد مرحلة نقل ما هوا دائر في لبنان الى اليمن وتحويلها الى صومال آخر ، ودلائل ذلك اخراج عناصر الارهاب من السجون وتسليمهم المدن كما حصل في ابين.
اذا لم تسارع القوى السياسية في تشكيل لجان لحفظ الأمن في جميع مدن الجمهورية بمساعدة القوات المساندة للثورة وبتعاون شرفاء اليمن فإن البلاد تسير نحو التمزيق ومكانا لصراع دولي لتقاسم النفوذ بتسهيل وتآمر من بقايا أزلام النظام .
ويجب ان يعرف الثوار والقيادات السياسية ان دول العالم لن تشكل لهم حكومة مؤقتة لإدارة البلاد ولن تقطع علقاتها مع النظام قبل ان يوجد الثوار الحكومة التي يستطيعون التعامل معها .
* امين عام جمعية الجالية اليمنية الامريكية نيويورك