واشنطن بوست:المنطقة بأكملها على وشك الانفجار واليمن قد تكون نقطة اشعال الحرب الإقليمية عاجل: المحافظ بن ماضي يخاطب حلف قبائل حضرموت: لن نوجه بنادقنا أبدًا فيما بيننا وقد أتينا لنمد يد السلام ومطالب حضرموت يتفق عليها الجميع عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان شاب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالم علامات على الوجه قد تدل على مشاكل في صحتك! السعودي في عدن يساوي قيمة الدولار بصنعاء ''أسعار الصرف اليوم'' رونالدو يعلن موقفه النهائي من نادي النصر السعودي خنادق وأنفاق وألغام.. مخاوف حوثية من إنتزاع محافظة الحديدة من ايديهم .. تحركات وتأهب طارق صالح يبحث مع سفيرة فرنسا ضرورة مواجهة الخطر الحوثي
رغم أن عروض الأزياء طالما ارتبطت بأوروبا وفرنسا -على وجه التحديد- فإن أهم الزبائن هن النساء العربيات، وفق ما كشف تقريرٌ مؤخرًا.
وأوردت وكالة "رويترز" على هامش أسبوع الموضة في باريس، أن السيدات العربيات كن أكبر زبائن تصاميم الـ"هوت كوتور" أو فساتين السهرة والزفاف على وجه التحديد.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هيرمس" الشهيرة، إن "سوق الشرق الأوسط تفضِّل الرفاهية والذوق العالي، ولكن بتحفُّظ".
وقال مدير الإبداع لـ"أسبوع الموضة في دبي" إن الإقبال العربي على الـ"هوت كوتور"، يأتي بسبب الأعراس التي تحفل بها العائلات على مدار العام، وهو ما يفسِّر رغبة بعضهن في شراء أكثر من فستان؛ لحضور عدة مناسبات، وضمان عدم تكرار الإطلالة.
وأكد المدير التنفيذي لدار أزياء "إيمانويل أونجارو" أن أغلبية الطلبات وعمليات الشراء تأتي من الدول العربية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى دار أزياء "كريستيان ديور" الشهيرة.
وتتفاوت أسعار التصميمات بدءًا من 10 آلاف دولار وصولاً إلى مئات الآلاف. وقد يصل سعر فستان الزفاف من "ديور" على سبيل المثال إلى مليون دولار.
وأوضح التقرير أن السيدات العربيات متابعات أخبار الموضة، غالبًا ما يدعمن المصممين العرب، مثل إيلي صعب وزهير مراد اللذين يشاركان سنويًّا في أسبوع الموضة.
وتوقَّع خبراء أن تبقى منطقة الشرق الأوسط هي المصدِّر الأول لزبونات الموضة، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية والإمكانات الشرائية لأمريكا الشمالية وأوروبا.
وفي لقاءٍ مع الوكالة، قالت ابنة رجل أعمال تدعى ريم إنها ترغب في أن تكون مختلفة عن الأخريات؛ لذا فهي تقضي وقتًا في التنقل بين باريس ولندن ودبي وبيروت من أجل متابعة آخر التشكيلات وشراء ما يناسبها.
وقالت ريم: "لا أود أن أشتريَ فستانا بـ 6 آلاف يورو ثم أرى امرأة أخرى ترتديه، كما حصل معي مؤخرًا بفستان من تصميم بوتشي".
ويُعتبر أكبر تحدٍّ لدُور الأزياء مثل "ديور" و"شانيل" و"فالنتينو" وغيرها، الاحتفاظ بسجل يتابع "مَن اشترى ماذا"؛ لعدم بيع تصميم واحد لنساء من دوائر اجتماعية متقاطعة.
وقال عاملة في قسم المبيعات بـ"ديور"، إنها تسعى إلى معرفة جميع أعضاء عائلة السيدة المشترية، وسؤالها عن أكبر قدر ممكن من المعلومات؛ لضمان عدم الوقوع في هذه الهفوة.
وجرت العادة أن تستمر أفراح لثلاثة أيام أو حتى أسبوع؛ فتجد الزبونة العربية تشتري ما لا يقل عن 10 إلى 15 فستانًا بهدف التغيير والتجديد.