منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟
بالأمس القريب نصح كريغ مندي، كبير الباحثين الإستراتيجيين لدى مايكروسوفت قادة دول الشرق الأوسط بالبدء في إعداد الطلاب والتقنيين لديها للتعامل مع الموجة المقبلة في عالم التطورات الإلكترونية، مع الطرح المرتقب لنظام "غيمة الإنترنت" التي ستسهل التواصل المعلوماتي وتقلب أنظمة الكمبيوتر رأساً على عقب.
إن الخوض في تفاصيل كليات الحاسبات ونظم المعلومات في بلادنا من ناحية البنيه التحتيه لتلك الكليات إن لم تكن أقسام تابعه لبعض الكليات ناهيك عن التحدث عن وضعها بالجامعات الخاصه أو الشقق التعليميه الخاصه إن جاز التعبير أقل ما يوصف به بأنه مقلق..!
وجهات نظر العديد من الباحثين والأكاديميين وخبراء الإقتصاد في العالم أجمع إضافه الى وجهة نظري المتواضعه أن هناك حلقه مفقوده بدول الشرق الأوسط وبالطبع منها اليمن تتمثل في عدم وجود جامعات ومعاهد تقدم ثقافة أكاديمية تشجع البحث والتطوير وثقافة الإبداع الشخصي ومهارات التحديث في قطاع التكنولوجيا...!
يشكو البعض من أن أحد أسباب عوائق التنميه ببلادنا التبعثر الجغرافي حيث يوجد أكثر من 137 الف تجمع سكاني منهم 74% في الريف وتتركز نسبه البطاله بشكل أكبر بهذه التجمعات..! قد يكون ذلك فرصه سانحه لبناء مراكز تقنيه فرعيه تأهل الشباب اليمني وتنهض بإقتصاد البلد بشكل كبير فالريف الهندي على سبيل المثال يصدر للعالم من البرمجيات ما قيمته 46 مليار دولار خلال عام واحد..فماذا تنتج كليات تكنولوجيا المعلومات اليمنيه من برمجيات..! ولماذا لا..!!؟
من الواضح للعيان أن التوجه بالقطاع الرسمي وحتى الخاص نحو بناء المعاهد التقنيه والفنيه والمهنيه والتي يتخرج منها عماله مدربه وذلك ليس بالسيء ولكن أليس من الأفضل وموازاة بذلك التوجه نحو بناء كليات حاسوب ومعاهد تكنولوجيا تتخرج منها كوادر من الخبراء والمبرمجين والتقنيين في مجال التكنولوجيا..!
أعلم أن البعض سيرواده التفكير ملياً بأنه يتوجب أولاً القضاء على أميه القراءه والكتابه بشكل صحيح والتركيز على جودة التعليم ومن ثم النظر في التأهيل البرمجي ولكني إبن الريف اليمني وأعلم جلياُ ولله العلم من قبل ومن بعد قدرة الشباب اليمني على الإبداع ولو بأقل الإمكانيات...
ليس الأمل ببعيد أن تتم لفته كريمه من صناع القرار وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربيه والتعليم للمساهمه في سن تشريعات جديده وتحديث المناهج الدراسيه وتشجيع نمو الفكر التكنولوجي لدى الشباب اليمني حيث يتمتع الشباب اليمني بعقليه فذه مشهود لها ولكن ينقصها الدعم وهذا ما أرجوه من خلال السطور السابقه...والله واليمن الغالي من وراء القصد...
*باحث دكتوراه بقسم نظم المعلومات-كليه الحاسبات والمعلومات - جامعة عين شمس- القاهره
senanphd@gmail.com