آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

باب الخطر!
بقلم/ نشوان السميري
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر و 29 يوماً
الأحد 13 يوليو-تموز 2008 12:26 ص
كنت آخر من يعلم بوجود باب " الموت" المسمى "باب الناقة " على طريق صنعاء الحديدة، وكاد كاتب هذا العمود "أن يجزع طريق " إلى الأبد بعد تعرضه لحادث جعل السيارة تدور عدة مرات حول نفسها وأن تسلم من الانقلاب قبل أن يوقفها لطف الله ثم كثيب رملي وبعض الأشجار، وبعد زوال المفاجأة واللهج بالحمد والثناء على السلامة لم أتذكر حتى الآن وجود أي لوحة تحذيريةأو إرشادية تطلب مثلا الانتباه أو تخفيف السرعة سبقت منعرج باب الناقة الخطير، لكني رأيت آثارا لعجلات سيارات قبلي وبعدي وقعت في الفخ نفسه.
والأكيد في الأمر أني كسائق أتحمل دون شك جزءا محترما من المسؤولية بسبب السرعة العالية غير أن الطريق الذي يضيق فجأة أمامك لا يتيح لك كسائق أي خيارات مهما كانت سرعتك بطيئة لأن عامل المفاجأة له دوره في انفلات التحكم بالسيارة ولو جزئيا ودفع الله ما كان أعظم.
والسؤال الذي نطرحه هنا إذا كان "باب الناقة" كمنعطف خطيرا إلى الدرجة التي اشتهر فيها لدى الناس كما علمت لاحقاً، أليس من الأولى أن تلتفت الجهة المعنية إلى هذا الأمر بوضع علامات الطريق خاصة على الطرق السريعة والطويلة وتضع العلامات التحذيرية المناسبة؟ وأن تعمل في الوقت نفسه على حل الإشكال من جذوره في إطار توسعة طريق صنعاء الحديدة القائم الآن؟.
إنني في غاية الامتنان للمولى عز وجل أني أكتب هذا التساؤل بنفسي ولم يكتبه عني زميل لي في سياق نعييّ لولا ألطاف الله، فهل توجد خطة عاجلة على الأقل لتحسن حالة السير وضمان سلامة المسافرين في كل المنعطفات والمنعرجات الخطرة على الطرق الطويلة، تلك الطرق التي يبدو أنه لم يعرف أسرارها حتى الآن كما يبدو لي سوى أربعة أطراف هم: أفراد النجدة من مسجلي بلاغات الحوادث، والمسعفين وسائقي سيارات الأجرة المترددين يوميا عليها، وطبعا أقارب الضحايا من المتوفين والجرحى، فأين موقعنا نحن من الإعراب كمسافرين غير دائمين تضطرنا ظروف التنقل إلى استعمال الطريق بكل مخاطره التي سوف تتقلص إلى حدودها الدنيا بمساعدة من الجهات المعنية بسلامتنا.
كم أتمنى وأنا أسافر أن تكون لوحات المرور واللوحات التعريفية بالمناطق والقرى الني نمر بها هي رفيقي في الطريق، ولن أنسى المتعة في السفر التي شعرت بها يوما وأنا أقود سيارتي في بلد عربي شقيق جعلتني لوحات طريقه وإشاراته أصل إلى مقصد لم أزره يوما من قبل بدقة وأمان.
وكم أرجو من المجالس المحلية التي تمر بمناطقها الطرق الطويلة بين المدن أن تولي هذا الجانب جل اهتمامها في إطار تنشيط السياحة الداخلية على الأقل، فترحب بداية بكل زائريها عبر لافتة تقول للضيف ها قد وصلت منطقة "كذا" فمرحبا، بينما تقول بقية اللوحات نحن حريصون على سلامتك فاحذر "كذا وكذا" وعدم الاكتفاء بذالك العدد الشحيح من اللوحات التعريفية على مداخل أهم المدن فقط، تلك التي أكل على بعضها الزمان وشرب.
*خبير إعلامي ومدرب
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
حسين العجي العواضيرسالة إلى المشترك
حسين العجي العواضي
مشاهدة المزيد