العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع
طل علينا الأخ / احمد طه خليفة في مقال نشر على مواقع مأرب برس الإخباري بعنوان " ر سالة إلى إبن عمر.. لقد انضم عيدروس إلى أوصياء الجنوب (اليمني) الجدد ". منتقداً للدكتور عيدروس النقيب الذي وجه رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر وحاول خليفة ايضاً إن يُرسل رسالة مضادة تشوش على مطالب أبناء الجنوب وتعيق إيصال رسالتهم إلى مبعوث الأمم المتحدة، وهذا الرد ليس دفاعاً عن الدكتور عيدروس النقيب ولا عن الاشتراكي ولكن ليعلم الأخ احمد طه خليفة إن قضيتنا قضية شعب ووطن وليس حزب أو أشخاص وليس دفاعاً عن ماضي ذقُنا المر بسببه سنوات طويلة ولكن من اجل مستقبل واعد ومشرق للجميع ..
طبعاً يعلم جيداً إن الجماهير التي أرتصت في شوارع خور مكسر واستقبلت بن عمر وسفراء دول مجلس التعاون قد أوصلت أبلغ رسالة إلى بن عمر وأسمعت العالم رسالتها وماذا تريد وماهو مطلبها ، أضف إلى ذلك إن الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين أيضا أوصلوا رسالتهم قبل إن يوصلها الدكتور عيدروس وقبل إن يحاول يشوش عليها خليفة منذُ 2007 وحتى اليوم .
حاول خليفة إن ينبش الماضي الأليم ويستدعي المناطقية النتنة مثله مثل زعيم النظام السابق لا فرق بينهم والاسطوانة واحده ومكرره ومشروخة وتجاوزها الشعب في الجنوب عندما قرر التصالح والتسامح من أجل الجنوب وفتح صحفة جديدة معمدة بشهداء التصالح والتسامح شهداء الحراك السلمي الذي سالت دمائهم في كل مناطق الجنوب بدون استثناء وأسست صفحة جديدة في تاريخ الجنوب ونعيد ونكرر لهولاء ومن على شاكلتهم ومن يريد يلعب على ورقة الماضي إن هذه الورقة تجاوزها الشعب في الجنوب وخصوصاً الجيل الشاب والكل يعلم ويدرك ذلك بما فيهم خليفة ومن يقف خلفه، وتلاعبهم في هذه الورقة سيزيدهم فشلاً وسيُزيدنا إصرار على مواصلة الحراك السلمي حتى تحقيق كامل أهدافه وفق مبدأ التصالح والتسامح وترسيخ هذا المبدأ حتى يصبح واقعاً معاشاً بين الأجيال .
مرحلة الاشتراكي التي ذاق فيها الجنوب المر مرحله طويناها ودفعنا ثمنها غالي جداً، والكل دفع الثمن في الجنوب وما نحن فيه اليوم هو بسبب هذه المرحلة التي نسأل الله لا يعيدها علينا مرة أخرى، وبعد هذه المرحلة أتت مرحلة أسوء من الأولى بكثير ودفعنا ايضاً ثمن غالي جداً، ويجب إن نفرق بين من يطالب بوطن وشراكه حقيقة وفعلية وبين الاشتراكي، انظر اليوم إلى من يخرج في مسيرات الحراك لجنوبي، ومن يدافع عنه وستعرف الحقيقة إن كانت باحث عن الحقيقة ، إن أبطال الحراك ومعظم شهدائه هم من جيل الوحدة، لم يعرفوا الاشتراكي على الإطلاق ولم يحملوا بطاقة الاشتراكي ولا عقيدة وفكر الاشتراكي، لا تحاول تغطي عين الشمس بغربال فأنت واهم إن فعلت ذلك ..
ثم اتهم خليفة الدكتور عيدروس بالوصاية وهو في الأخير طلع هو الوصي على شعب الجنوب وأصبح يتكلم بأسم أبناء الجنوب وظهرت حقيقته من خلال تبنيه مشروع بعض أحزاب اللقاء المشترك مشروع الأقاليم ومشروع إعادة الجنوب إلى صنعاء مرة أخرى وتحت عبائه أخرى ، فهو بداء مخــــاطباً بن عمــــر وكأنه الشعب الجـــــنوبي حيث قال مخاطباً بن عمر : " السيد العزيز لا نريد أكثر من دولة فيدرالية تجمعنا وإخواننا في المحافظات الشمالية بحيث تكون كل محافظة إقليم فيدرالي يمتلك الفرد فيه حقوقا غير مستباحة وحقوقا في الدولة كاملة غير منقوصة وإلا فإنني أدرك أنه في حالة الانفصال أو فدرالية علي ناصر والعطاس وعيدروس نحن مقبلون على تشظي وتمزق ".
وأقول له " لا تنهى عن خلق وتأتي مثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم "
نحن لا ننكر على خليفة أو غيره انتمائه إلى أي حزب يمني على الإطلاق وتبينه وجهة نظر حزبه، لكن لا يعرف هو وغيره إن الجنوب دفع ثمن باهظ جداً تمثل في تهميش وحرمان وجهل وغدر وخيانة وقتل وتشريد واعتقالات طوال أكثر من عشرون عاماً وآن الأوان أن يقول هذا الشعب كلمته من خلال حق تقرير المصير الذي يكون فاصلاً ويلبي تطلعات وطموح شعب الجنوب وحتى لا يكون وصي هو أو غيره على الجنوب .
فهل سيقبل خليفة حق الشعب في الجنوب تقرير مصيرة حتى لا يكون أحد وصي عليه، أم انه حريص فقط أمام حزبه أو الجماعة التي ينتمي أليها ويكون ملكي أكثر من الملك ..