قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط
من لم يعيش في فلسطين لن يستطيع فهم ما يحدث الان فيها، حصار واذلال وجدار عنصري والآف كاميرات المراقبة موجهه نحو الفلسطينين، ليس الى الشارع أو الحي فقط بل إلى داخل المنازل مباشرة ونحو الحدائق ودور العبادة وكل البنية التحتية ووسائل الحياة، ليس هذا فحسب بل وجود الاسلحة الاتماتيكية في كل نقاط المراقبه والجدار العنصري جاهزة لقتلهم بالاعتماد على صورة من كاميرا مراقبة، هذه هي صورة مبسطة للاحتلال لمن لم يفهم بعد معنى الاحتلال، ومع كل انظمة التعرف على الوجوه والتجسس المتطورة كان يستطيع الاحتلال إلاسرائيلي اعتقال مجاهدين المقاومة الفلسطينية واحد تلو الآخر دون إبادة شعب بأكمله أو تهجيره، وكان من المستحيل مع كلما تمتلكه إسرائيل من تكنلوجيا حديثة نجاح هجوم ٧ أكتوبر، لكنه الله ثم عدالة القضية مكن المقاومة من القيام بدورها لإحياء القضية الفلسطينة بعد أن كانت في خانة النسيان بعد رسم خارطة إسرائيل الجديدة المتمثلة في تهجير الفلسطينين ثم التوسع إلى دول الجوار، وما تفعله إسرائيل في غزة اليوم هي مجازر إبادة وتصفية عرقية، أنه إجرام مبني على العنصرية، ضد أطفال ونساء وشيوخ.
تصور انك صاحب الأرض والحق وتمنع من الماء لسنوات وتفقد اعزائك بدون أي سبب ويهدم منزلك على رأس عائلتك وتجرف مزرعتك وينتهك عرضك، ويولد طفلك في نقطة تفتيش ويتم تعذيبك واذلالك تحت حكم الاحتلال
العنصري النازي، تصور ان طفلك يولد ويكبر في مثل هذا المكان المحاصر منذ عقود ويعلم ان البلد الذي يعيش فيه تكرهه القيادة المحتلة له ومستعدة لقتله في اي لحظة، مع أنها لا تعرفه أو تلتقي به، حتما لو كنت طفلا ولدت وكبرت تحت هذه الظروف انك ستكبر وتقاتل من أجل كرامتك وحقوقك وهذا هو حال كل فلسطيني. الحرب على غزة انتجت اليوم صحوة عالمية لقد شاهدت العديد من مشاهير الغرب المتضامنين مع غزة ومعلنين اسلامهم بسبب معرفتهم الدين بعد ما رأو ايمان شعب غزة وارادتهم القوية وشجاعتهم الفريدة، رأيت اعجاب المشاهير والمؤثرين الغرب في الأمل الذي لا يقهر لدى الفلسطينين، ووصفوهم بانهم شعب لا ييأسون من الحياة ابدا، والشيء الوحيد الذي يخافه الفلسطيني هو الله وحده، يقاتلون وهم مطمئنين كثيراً
يتفائلون بنصر الله، يحمدونه في مصابهم، مؤمنين بأن ذلك نصيبهم من هذه الدنيا الفانية، هؤلاء هم الفائزون المؤمنون حقا والنصر حليفهم، تقول ناشطة يهودية "ما حدث لليهود في الهولوكوست كيف يمكن تحمل أن يحدث لمثلهم، وهذا ماتفعله دولة إسرائيل وهذا ما يفعله المحتلون، لقد اخذوا ما تعرض له الشعب اليهودي ككل ويفعلون الان ذلك بشخص آخر ليس له ذنب، لقد فروا من النازيين حتى أصبحوا هم النازيين".
اخيراً: غزة تغير العالم والحرب عليها فضحت الجميع وأسقطت انسانية الغرب إلى الابد، وكشفت المواقف الحقيقية بدون مساحيق تجميل، وانهارت الدعاية الصهيونية المبنية صروحها منذ سبعة عقود، وانتصر طوفان الأقصى وقاداته وأمته، واكتسح الطوفان البشري عواصم ومدن أمريكا ودول أروبا والعالم
معترفين بفلسطين دولة حق لها البقاء وإسرائيل محتل باطل يجب إزالته، معلنين اداركهم الخاطئ للإسلام مؤكدين ان الإسلام سلام ومحبة، فقد حصحص الحق وزهق الباطل "وإن تتولوا يستبدل غيركم ثم لا يكونوا امثالكم".