آخر الاخبار

بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

التنسيق الاستخباراتي في اليمن
بقلم/ عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 28 مارس - آذار 2017 08:32 م

يتضح من ارتفاع وتيرة القصف الذي تقوم به طائرات التحالف العربي أن الحرب في اليمن تبدلت بشكل كبير لصالح التحالف ضد الانقلابيين.

وقد عاد التنسيق بين قوات التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة بعد توقف طويل خلال آخر عام من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

لقد شنت غارات عديدة على مراكز تدريب تابعة لميليشيات الحوثيين في صعدة، وكذلك هجمات مركزة على مواقعهم في جبهة نهم شرق صنعاء انتهت بهزيمتهم في تلك المديرية الوعرة.

وقد استولى عليها الجيش الوطني الذي انتقل إلى مديرية ارحب القريبة من العاصمة صنعاء، أيضا بإسناد قوات التحالف الجوية، وذلك وفق بياناته الأخيرة.

كما إن التعاون بحرا أحبط هجوم ثلاثة زوارق حوثية قبالة ميناء ميدي.

والهجوم المقبل حاسم في الحرب، حيث تواتر انه سيستهدف ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يعتبر مزاراً للسفن الإيرانية التي كانت تقوم بعمليات تهريب السلاح إلى الانقلابيين.

نقاط القوة الجديدة زادت بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن وعززت معسكر التحالف.

نتيجة التفاهمات مع الولايات المتحدة انه تم استئناف تزويد التحالف بالذخيرة، وكذلك تقديم المعلومات العسكرية الاستخباراتية عن مواقع العدو، وحركة قواته على الأرض.

إلى جانب النتائج العسكرية التي نراها على الأرض، فإن فيها رسالة سياسية لا تقل أهمية بأن اليمن، بخلاف سوريا، محل اتفاق دولي على القضاء على الانقلابيين، وعزل حليفهم الإيراني المتواجد على الأرض، من خلال ميلشياته التي تحارب مع الحوثيين.

مع التبدلات العسكرية الجديدة يعود المبعوث الدولي إلى الصورة في محاولة لتسويق مبادرة السلام، التي لا تزال صالحة مع تعديلات أجراها أخيرا على أمل تقليص المسافة بين الفرقاء، وفق المرجعيات الثلاث، القرار الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

 النجاحات العسكرية الضاغطة على ميلشيات الحوثي التابعة لإيران، وكذلك زحف الجيش الوطني ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بهجومه على مديرية ارحب في الطريق إلى صنعاء، ستساعد المبعوث الدولي على تنفيذ مشروعه.

 هذا لا يقلل من إشكالات النزاع في اليمن حيث يتهم فريق الرئيس الشرعي، عبدربه منصور هادي، بانه يعرقل مساعي أي حل سياسي، ويفضّل عليه استمرار النزاع، لأنه سيخسر الرئاسة في حال تم التوصل إلى نهاية للحرب، على اعتباره رئيسا مؤقتا.

 من المؤكد أن التطور العسكري سيسهم في تقديم تصور أفضل للكيفية التي سيحكم بها اليمن.

*مقال للكاتب في صحيفة البيان الإماراتية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
د.علي الزبيديلم يجع بعد
د.علي الزبيدي
د. محمد جميححشود
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد