آخر الاخبار

بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

أحمد زين باحميد..!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 17 مارس - آذار 2017 08:40 م


الأربعاء 2017/3/15م قرأت الخبر : " الباحث أحمد زين باحميد ينال درجة الماجستير بامتياز من الجامعة العربية للعلوم والتقنية . حيث كانت رسالته بعنوان ـ الصحافة القلمية في حضرموت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين , صحيفتا النهضة والتهذيب (أنموذجا)- دراسة وصفية تحليلية . ـ " .

ومع تداخل الفرحة والانبهار, فتح عقلي نافذة من الذكريات !. أستاذنا ومربينا وأخونا أحمد زين باحميد . حضرمي الجذور, شبواني التفتح والثمر , صحافي محترف ومراسل متمكن وكاتب لامع وأستاذ جامعي. عرفته قبل 25 عاما في عتق عاصمة شبوة, حينما كنا في منطلق العمل الدعوي , وكان عددنا محدودا جدا. فوجدته خير أخ وأصدق خليل . صاحب همة وحكمة, ورسالة ورحمة, وخلق رفيع. ينطلق في مهامه بهدوء وتأن, فتحسبه من فرط ثقته كسولا مترددا, ومع تعدد نجاحه تدرك أنه نموذج فريد يجب التعلم منه والاقتداء به. 

فليعلم اليوم الألوف من جيل عملنا الدعوي والإعلامي أن هذا الهامة حينما كان يقود إدارة الإعلام في المكتب التنفيذي بإصلاح شبوة , قد أسس عملا راقيا وحمل على عاتقه مهمة النشر والتأهيل , وأن كل ما نشهده اليوم من تميز فقرات إعلامية وطلات شبابية, إنما هي ثمار جهده وعدد قليل معه. وإن ما تحصلون عليه اليوم من تقارير وأدبيات بضغطة زر على جهازكم , كان يتطلب منهم قراءة مئات الصفحات وكتابة عشرات الورقات تنقيحا ومراجعة, ويستغرق منهم الساعات المتعددة والمسافات الممتدة , ليخرج عملهم متقنا مباركا مميزا . 

واليوم ها هو في الستين من عمره وينال الماجستير , ليسطر عبارة من نور : " إن صنع النجاح سهل على الجسد الستيني, مادام ينبض فيه قلب عشريني " . ورغم إحجامي عن الكتابة مادحا الأحياء خشية تغيرهم, إلا أنه يعد استثناء . فكم من مواقف العصبية والغضب عشناها , فلم أجده غضوبا ولا ملاسنا مهما كانت حدة المخالفين ، وكم من مواقف تغيرنا فيها وفقدنا شيئا من أخلاقياتنا , وبقي هو رمزا لكل ما نحب أن نكون عليه من الطيبة وسعة الصدر , وفقه التحمل وامتصاص الصدمات.

فأينما لقيتموه فلا يردنكم شيء عن تهنئته بتقبيل جبينه, فما أراه إلا روحاً من خير القرون الثلاثة الأولى، تعيش بيننا اليوم في القرن الواحد والعشرين .


 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
عبدالرحمن الراشدتسلل فيديو عنصري هولندي
عبدالرحمن الراشد
د. محمد جميحتكتيكات أردوغان
د. محمد جميح
د.علي الزبيديهامشيون وهاشميون
د.علي الزبيدي
مشاهدة المزيد