آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

لم يكن شعارها الموت ..بل الحياة!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 23 يوماً
السبت 11 فبراير-شباط 2017 02:40 م
لم يكن شعارها الموت ..بل الحياة!
شتّان بين مسيرة الحياة ..ومسيرة الموت.. أليس كذلك؟!
الموت كان شعاركم من البداية أيها الإنقلابيون
كنتم وما زلتم سبب كارثة ما نعيشه اليوم وليس ثورة 11 فبراير السلميّة 
انتم اليوم مَن تسبب في ارتفاع الدولار إلى 400 ريال وليس 11 فبراير!
هذه مسؤوليتكم! ألَسْتْم من تحكمون اليوم وتتحكمون منذ انقلابكم المشؤوم؟ 
هل يجرؤ أحدٌ منكم أن ينكر ذلك؟!
لم تزحف 11 فبراير إلى عدن لحرقها ، ولا إلى تعز لإبادتها ..ولا إلى البيضاء لقتل أبنائها ولا لِدَمْت لتفجيرها 
أنتم مَنْ فعل ذلك أيها الإنقلابيون ..وما زلتم! 
عجنتمُ البلاد عَجْنًا ..وبالسّم!
وخبزتم .. واحترقت الطبخة! ..واحترق المطبخ بما فيه ..واحترقت البلاد ومن فيها بسببكم! وما تزال تحترق..
وتريدون أن تُلقُوا بالمسؤولية على الضحية! ..على 11 فبراير! 
تكذبون عيني عينك وبلا حياء! والعالَمُ كُلُه شهودٌ عليكم ..وما يزال
أنتم مَنْ تسبب في خنق البلاد وشنقها .. وبقرارات من مجلس الأمن ..والجامعة العربية ..
هل تنكرون ذلك؟!
وأنتم وحدكم اليوم القادرون على إنقاذ ما تبقّى من البلاد ..لو أردتم!
هذا كلامٌ في السياسة والإدارة 
مَنْ يجرؤ منكم أن ينكر ذلك
وبأيّ منطق يمكن أن ينكر؟!
تدير دولةباختطافها ..وعليك أن تتحمّل مسؤولية فِعْلِك وفعلتِك! .. هذه هي المسألة ببساطة! 
فلماذا تريد أن تحمّل غيرك نتائج فِعْلِك وفعْلتك ..وإدارتك..وحماقتك!
11 فبراير كانت نتيجة ولم تكن سببا
كان النظامُ مأزومًا ..متورّمًا
وكان لا بُدّ أن تنفجر الأمور! 
كان الورَمُ ظاهرًا في الرأس والقلب ..والأطراف!
تورّمٌ في الرأس: 
كان رأسُ الدولة ورئيسها قد انتهت فترته الأولى والثانية والثالثة ..
وتم تغيير الدستور ..كي يستمر ..وانتهت الفترة ..
وتم الإعلان مرةً أخرى عن تغيير جديد للدستور ..أو كما قيل ..تصفير العدّاد!
وتأزّمت الأمور ..وتورّمت ..وانفجرت!
تورّمٌ في القلب: 
مجلس النواب وهو قلب البلاد ..تجاوز فترته القانونية ..وعجز فقهاء القانون عن إيجاد علاج أو حل .. كانت الشرايين متكلّسة مسدودة والأوردة مهترئة ممزقة!.. وهكذا فإن تضخّم القلب يؤدي حتمًا لانفجار القلب!
تورّمٌ في الأطراف: 
الحراك في عدن واشتعال الجنوب بشكل عام منذ 2007 كان في تزايد ..كان يتضخّم ..ويتورّم .. 
وعلى الطرف الآخر من البلاد.. في صعدة ..كانت الحرب تشتعل بين الدولة والحركة الحوثية 
تورّمت الحرب وانفجرت بالبلاد حين أودت ب عشرات الآلاف من جنود الدولة ..ومن الحركة الحوثية أيضا
وهكذا ..كان النظامُ مأزوما متورّما في رأسه ، وقلبه ، وأطرافه! 
وكان لا بدّ أن يتهاوى الجسد العليل ..المتورّم!
هذه نتيجة حتميّة كما يقول علماء المنطق! 
كان كل شيءٍ مسدودا ..
الذيِ اختطف الدولة وانقلب عليها .. ويديرها اليوم! هو المسؤول بالضرورة والمنطق والقانون عن كل ما حدث ويحدث! 
أليس هو انقلاب 21 سبتمبر الكارثي؟ .. مالكم كيف تحكمون! 
وتريدون أن تهربوا من مسؤولية انقلابكم ..وأخطائكم!
الدولار ب 400 ريال
هذه خلاصتكم!
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
عبد العزيز الجرموزيهذه هي المصيبة!
عبد العزيز الجرموزي
ابو الحسنين محسن معيضعدنا ! إلى لا صوت يعلو فوق صوتنا
ابو الحسنين محسن معيض
د.علي الزبيديكل شيء يحتضرْ
د.علي الزبيدي
مشاري الذايديهل عادت لنا أميركا؟
مشاري الذايدي
مشاهدة المزيد