آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

ضرورة الحسم
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر
الأربعاء 04 يناير-كانون الثاني 2017 04:56 م

يظل الحسم العسكري، هو الحل الناجع والوحيد، في المعركة التي يخوضها اليمنيون ضد عصابات ومليشيات إجرامية، مدعومة إيرانيا، بعد أن أثبت الواقع وعلى مر السنوات الماضية، أنها لا تحترم شيئا من الأعراف أو القوانين، وما عدم التزامها بمرجعيات حل الأزمة اليمنية، إلا مثالا على ذلك.
لم تترك تلك المليشيا لها أي خط رجعة على المستوى المحلي، بعد أن ارتكبت الكثير من الجرائم والمجازر، ونهبت وانتهكت الحرمات في حق الشعب، الذي لم يصمت أكثر، وذهب يساند الشرعية في مختلف المحافظات من أجل استعادة الدولة.
وما يجعل الحسم هو خيار الأشقاء في الإقليم-وتحديدا المملكة العربية السعودية- هو تهديد المليشيا للأمن الإقليمي، وتحالفها مع عدو فارسي، يرغب بمد نفوذه ، ويحمل الحقد الذي عمره مئات السنين على باقي القوميات، ويسعى لجعل المنطقة تحت سيف الطائفية، ولم يكن في الدول التي تدخل بها كسوريا، إلا أنموذجا للدمار والخراب.
ويشكل بقاء جماعة الحوثي وصالح الانقلابية كقوة في اليمن، خطرا كبيرا يهدد مصالح الدول المختلفة، إذا ما وقع مضيق باب المندب الاستراتيجي تحت سيطرتهم، وهو ما لا يدركه الغرب الذين يسعون إلى شرعنة انقلابهم.
إن المعارك التي كانت ساحتها مؤخرا، العراق وسوريا، والتي رجحت فيها كفة إيران وحلفائها، تستدعي السبق والحسم في اليمن، قبل أن تدعم تلك العصابات من الحشد الشعبي، وعصائب الباطل، ومليشيات حزب اللات ..وغيرها من الميليشيات الشيعية، جماعة الحوثي وصالح الانقلابية، وهو ما سيفاقم الوضع في البلاد، وسيشكل خطرا حقيقيا على الرياض التي هي مستهدفة من حرب اليمن.
ويمكن القول إن هذا التوقيت هو الأنسب، للمضي نحو الحسم، نظرا لانشغال الأمريكان بالترتيبات التي أعقبت الانتخابات الأمريكية، واستعداد إدارة الرئيس دونالد ترامب لتسلم الحكم من إدارة أوباما.
أخيرا، فإن عدم الإسراع بالحسم، يهدد بتمزيق النسيج المجتمعي بشكل أكبر، وهو ما سيبقى أثره مستقبلا، وسيكون مخاض الدولة عسيرا، إضافة إلى أن تأخر الحسم قد يتيح دخول لاعبين جدد مع وجود تغييرات كثيرة يشهدها الشرق الأوسط، كما يعني كذلك، استمرار إيران بدعم الانقلابيين، وتطوير قدراتهم الصاروخية أكثر، وتهديد الدول المجاورة بشكل جدي.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
كاتب صحفي/حسين الصادرايران واشعال الفوضى في المنطقة
كاتب صحفي/حسين الصادر
د.علي الزبيديتراتيل الحسم
د.علي الزبيدي
دكتور/خالد الدخيلدرس الثورة السورية
دكتور/خالد الدخيل
مشاهدة المزيد