آخر الاخبار

أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره

خسارة المعركة أمر محتمل
بقلم/ د.أحمد عبيد بن دغر
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 17 مايو 2019 12:08 ص
 

كل يوم تتأكد ملامح الخطر الداهم على المنطقة، ويتضح مصدره، وحجمه، والمدى الجيوسياسي والأمني الذي يشمله، ولم تعد الشرعية والدولة في اليمن المغدور بها هي من تدفع ثمن الغرور والجنوح نحو الهيمنة لساسة النظام الإيراني العنصري، يبدو أن الأمن العالمي أيضاً سوف يدفع ثمن هذا الجنون وما ذلك العدوان الغادر على خطوط الإمداد النفطية في المملكة العربية السعودية قبل يومين، والعدوان على سفن النقل في الخليج العربي أمام الساحل الإماراتي في لحظة توتر شديد مع الأمريكان سوى المقدمة لهذا الاضطراب والصدام المحتمل.

ومن المؤكد الآن أن الهجوم الحوثي في الدوادمي وعفيف في المملكة ليس الأول ولن يكون الأخير، الحوثيون أعداء مثابرون على العداوة في المنطقة، ووكلاء حقيقيون ومخلصون لإيران الطامحة للسيطرة، أوهام الاحتواء والتعايش تبخرت اليوم، لازلت أؤكد على الحاجة لمراجعة الاستراتيجيات، وما يستتبعها من تكتيكات لتحقيق النصر على الحوثيين، بعد أربع سنوات من المعركة مع الحوثيين لا يمكن الانتصار بهكذا استراتيجيات في معركتنا التاريخية في اليمن.

الحوثيون يعملون في نطاق سياسات شاملة وضعتها إيران المتطلعة لدور مهيمن في المنطقة، منطلقين من أيدلوجيا عنصرية استعلائية، وتراكمات تاريخية، عملوا في اليمن على هذه السياسات منذ وقت مبكر، أعدوا ودربوا وزودوا الحوثيين بما يلزم من إمكانيات، وهم يأملون اليوم أن يجنوا ثمار ما خططوا له ونفذوه، لقد خدمتهم الظروف في العراق وسوريا ولبنان، لكن من ذا الذي يستطيع اليوم أن يقول لنا أنهم لم يكونوا محفزين ومحركين لعوامل الاضطراب التي أتت أكلها في هذه البلدان وتكاد تأتي أكلها في اليمن لمصلحتهم، وعلى حساب العرب.

ولا يجب في تقديري التعويل كثيراً على درجة سخونة الأجواء المحيطة بنا، هناك أمر ضروري وأساسي وهو أن القضاء على خطر الحوثيين في اليمن هو العتبة التي ستلج منها المنطقة إلى شئ من الاستقرار التي بدأت تفتقد أركانه، ووقف تمدد الإيرانيين في اليمن هو المدخل للجم تمددهم في المنطقة، أما في اليمن فتلك هي مهمة اليمنيين أولاً، حتى وإن تداخلت الإرادات أحياناً، أو تباينت في معركة التحرير أحياناً أخرى، أنني أخاطب هنا القادة اليمنيين، نحن لم نفقد بعد الأمل، ولم نعجز بعد عن المبادرة، ولكن خسارة المعركة بهكذا استراتيجيات وهكذا طرق وآليات أمر محتمل.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
القاضي العرشي..السجل الحافل والتاريخ النظيف 1-2
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
يا نساء غزة.. لا تحسبوه شرًا لكم
إحسان الفقيه
كتابات
عبدالرحمن الراشدحتمية الصدام مع إيران
عبدالرحمن الراشد
د. محمد جميحعلى هامش المسرح
د. محمد جميح
عبدالرحمن الراشدماذا لو غدر بنا ترمب؟
عبدالرحمن الراشد
كاتب صحفي/حسين الصادرطهران في انتظار صيف ساخن
كاتب صحفي/حسين الصادر
مشاهدة المزيد