مباراة الشيخ حمود سعيدا لمخلافي الكروية كانت اشد وطأ على الانقلابيين الحوثيين العفاشيين من وقع الصواريخ ، مع احترامي وتقديري لملاحظة البعض وان كانت بعض هذه الملاحظات لها وجاهتها ، الا انه استطاع ان يوصل للصديق والعدو رسائل قوية ، فاحذروا الذين يجيدون فن المراوغة ويدسون السم في العسل ، ظاهر كلامهم النصح وباطنه الثعلبة والمكر ، وانا هنا لا اقصد كل من كتبوا عن هذا الموضوع فالبعض كتب من منطلق الحب والحرص ، وإذا كان مبرر احد الماكرين ان الحوثيين لا احد يعلم من قائدهم الميداني في تعز ، بينما حمود سعيد يصول ويجول ويلعب الكرة في شوارع تعز ، فكلامهم هذا ميزة لقيادة لتعز وطعنا في قيادة الحوثي المختفية خلف الشراشف فلا يجعلونا نقلب المفاهيم ، فاحذروا الأقلام المسمومة المتمرسة على الخداع والمكر فإنها تطهر ليونة وحرصا وكلاما ناعما ولكنها تقطر سُماً ناقعاً ، جعلوا البعض منا يرى الحسن قبيح ، فمحمود سعيد المخلافي مبعث الذين يسخرون من تصرفه انهم يغارون منه ومن سلوكه الذي أرهقهم وأقض مضاجعهم فلا تكونوا عونا لهم على هذا العملاق الذي يتلاعب بغطرستهم وكبريائهم بين قدميه ، ويكشف عجزهم وقلة حيلتهم.
من السم الذي حاولوا نفثة قولهم كيف تقام هذه المباراة وعدن تشهد حزن اغتيال محافظها ليوغروا صدور ابناء عدن على تعز وابنائها ، فنقول لهم ما يمارسه قائد النقاومة ليس لعبة كرة قدم للتسلية ولكنها مباراة حربية وهي جزء من المعركة التي تخوضها المقاومة ضد الغزاة ، مباراة بين أزيز الرصاص ودوي القذائف والصواريخ ، ساخرة من جرائمهم ، وتعز كلها تنزف وجراحاتها اكبر ، مع حزننا العميق وعزائنا الحار لأسرة الشهيد المغدور اللواء جعفر محمد سده محافظ عدن رحمة الله عليه وعزاؤنا ايضاً لأبناء عدن خاصة ولشرفاء الوطن عامة ، فانظروا لمكرهم وكيف يحاولون الاصطياد في المياه العكرة .
اتفق معكم في ان لواجب على الشيخ حمود أخذ مزيد من الحيطة والحذر والاحترازات الامنية حفاظا على سلامته وحياته التي لم تعد ملكه وحدة ، هذه النقطة فقط اتفق معكم عليها واطلب منه باسم احرار وحرائر تعز ان يأخذها بعين الاعتبار وفاءً لتعز ولشهدائها الابرار.
اشكر من أبدوا تخوفهم عليه واعذرهم ولكني احببت ان أوضح ما خفي على بعض المحبين.