كيف تصبح زوجا مثاليا ؟
بقلم/ محسن الصفار
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
السبت 03 يوليو-تموز 2010 07:43 م


الكل تقريبا يتزوج ولكن ليس كل زواج مثالي وبعض الزيجات تنتهي بالطلاق ولكن هناك عوامل تساعد في انجاح الزواج وجعل الزوج العربي مثاليا في نظر زوجته اليكم بعض هذه النصائح كي تكون زوجا رائعا ومثاليا .

النصيحة الاولى : تذكر دوما ان الله عز وجل قد خلق زوجتك, وقام اهلها بتربيتها سنوات طويلة صارفين عليها الغالي والنفيس وساهرين الليالي كي تتعلم في احسن المدارس والجامعات فقط كي تكون وظيفتها الوحيدة في الحياة غسل ثيابك وكنس منزلك والطبخ لك وبعبارة اخرى خادمة مجانية لك !!

النصيحة الثانية : لاتنس ان زيارة اهلك وتفقد احوالهم هو امر واجب وشرعي ويدل على حسن الخلق اما زيارة زوجتك لاهلها فهو مضيعة وقت ودلع فاضي ومصاريف لالزوم لها .

النصيحة الثالثة : تربية الاطفال والعناية بهم هي بالكامل مسؤولية زوجتك وحدها وان دورك يقتصر على التباهي بهم اذا حققوا شيئا في حياتهم او النكاية بأمهم اذا فشلوا وتذكيرها بانها ام فاشلة .

النصيحة الرابعة : من واجب زوجتك ان تكون دوما جميلة المظهر وانيقة ورائحتها عطرة حتى وهي تطبخ وتكنس وتغسل مؤخرات الاطفال , بينما لابأس ابدا من أن تكون جالسا دوما بملابسك الداخلية وتفوح منك رائحة العرق وتدخن سيجارتك .

النصيحة الخامسة : المعاشرة الزوجية حق لك وحدك يجب ان تلتزم به زوجتك في اي وقت يعجبك انت , دون اي مراعاة لشعورها او رغبتها ودون ان تبذل اي مجهود من جهتك لاستمالتها .

النصيحة السادسة : ابحث دوما عن املاك اهل زوجتك وطالب بحصة زوجتك بها بحجة الدفاع عن مصالحها ثم استول عليها لانك انت من طالب بها اصلا !!

النصيحة السابعة : مصادقة النساء الغريبات في العمل او خارجه وقضاء الساعات في التحدث والضحك هو امر طبيعي ودليل التحضر لايجب ان تخجل منه, اما اذا صادفت زوجتك زميلا في العمل وسلمت عليه فهذه خيانة تستحق الذبح .

النصيحة الثامنة: ابنتك عزيزة عليك ولاترضى لاحد ان يهينها او ينتقص من قدرها اما زوجتك فهي ليست ابنة احد ولايحق لوالدها ان يطالبك باحترامها وحفظ مكانتها .

النصيحة التاسعة : اذا مرضت انت او اصابتك علة فأن واجب زوجتك هو العناية بك والوقوف الى جانبك الى اخر لحظة اما اذا مرضت هي فمن حقك ان تطلقها او في احسن الاحوال تتزوج عليها .

النصيحة العاشرة : اذا اردت ان تعيش بسعادة فلاتتبع اي من النصائح التسع الاولى وراجع نفسك وحياتك فاذا كنت تتبع بعضها او احداها فالوقت لايزال متاحا لاعادة النظر وتغيير حياتك الى الافضل .