آخر الاخبار

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان

متى تبدأ الكارثة
بقلم/ د.عبدالله حسن كرش
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 16 يوماً
الأحد 18 يناير-كانون الثاني 2015 11:25 ص

 برغم أنها تقترب حيناً وتبتعد حيناً آخر، إلا أنها الآن تقترب أكثر، وقد تهيأت لها العديد من العوامل ، فإذا لم يتداركها العقلاء، فأن مأرب عاصمة الحضارة والعطاء، ستتحول إلى بوابة شرقية للإمداد والتدخلات، وستقابلها بوابة في الغرب، وتَتَفتَّح بوابات من كل الجهات، لتتحول البلاد إلى حلبة لصراع خارجي وداخلي، ويدفع الجميع الثمن!
 كلها هامات ورقاب يمنية، تَعُد العدة لبعضها، ليس منهم من يخاف، فقد نشأوا على الحروب واعتادوا عليها، ولكن أليس من الأفضل أن تتوحد كل الجبهات لبناء وإعادة أمجاد وطن، تمتد حضارته لآلاف السنين، ويمتلك كل عوامل الرخاء والشموخ، بدلا من التمترس في مقابر.
سوريا تمتلك عاشر جيش في العالم، تكفل بحماية الديار لأكثر من ثلاثة أعوام، كما أن الوضع هناك ينقسم فقط إلى قسمين، ومع ذلك دُمُّر فيها كل شئ، فكيف سيكون الوضع في بلد، ينعدم فيه الأمن من قبل الحرب، وتتعدد فيه الانقسامات، وتنتشر الأسلحة، إلى جانب الكثير من القنابل الموقوتة، كالفقر والبطالة والثأر وغيرها.
 لن ينتصر احد فعندما تشتعل الحرب، فسيزيد كل يوم : القتل والدمار، وتَمسُك كل طرف بحُجَته، وسيزيد الحقد، ويطول انتظار السلام، وسَيُعقد مؤتمر يعد مؤتمر، وما بين كلٍ منهما، ستسيل انهار من الدماء، وتُشَرد آلاف الأسر، ولن يكون بإمكان الأصدقاء، إلا إرسال المزيد من السلاح وتدريب المجاهدين.
 لقد تخلى البعض عن مناصب قيادية عليا، ليعيشوا ببساطة مع الآخرين، في بلدان ينعمون فيها بالأمن والاستقرار، وبمشاهدة : النعمة على وجوه الآخرين في الأسواق، وفرحة الأطفال في الحدائق، والود بين الناس في الأحياء والشوارع، فألي متى ستبقى اليمن سلة للمصايب.
 لأهل الحل والربط : يثق الجميع بتقديركم للمخاطر المٌحيطة بالوطن، بقدر ما يثقوا بأنكم مصيبته وبلاه, فهل ستدركوا انتم بأن لهذا الشعب خبرة طويلة في تمييز الصدق من الكذب، وبأن عليكم أن تصدقوا حتى في تجنيبه الكارثة، وهذا هو المعيار الذي سيستشعره ويؤيده كل أبناء الوطن الذي يتحدث كل منكم بأسمه.