لمثل باحاج تبكي العيون ...
فاجعة هزت الوجدان واذهلت العقول لم تجف مآقينا تبكي شهيد الغدر الشهيد القشيبي ...
ومن وجع الخيانة المتربعة في اقدس مكان سلم له اليمنيون خطام امرهم ..
-الفواجع تتلاحق والكبار يرحلون باكرا ..اي زمن هذا الذي يرقص علي جسده التافون ويماطون سلمة العاثرون ويتكلم فية رويبضة القوم وسفيههم
-واليوم نفجع برحيلك يا سيد المحافظين واسد الراحلين ...
اتعبت الاحياء المتمترسين خلف الكراسي من بعدك ..عملت بصمت ..وقاتلت بدون كيمرات ...وكنت الاب عندما خان الابن ابناءة ...جئت علي قدر لتعيد الثقة المثلومة والامانة المسفوحة من قبل قيادات استغلت شعبها وباعته بلا تردد من اجل مصالحها الذاتية ...
-يا ايها المسؤل في جبال الشرف ووديان الرجولة ماذا سيقول الهاربون خلف الحدود لشعبهم وأنت تصنع لنفسك خاتمة اختارها الله لشرفك..
احرجت بها المتوارين في الكهوف والمتوشحين بجبنهم باسم السيادة والزعامة وانت تمرغ قدميك بارض البطولة والشرف والزعامة
-من أي مدرسة أتيت وإلي أي فكر تنتسب لتتخذ من مقدمة الصفوف موقعك.. والموت من أجل الدين والوطن أمنية غالية لديك..
علمتنا ان السيادة وطن والزعامة مسؤلية والرجولة ميدان والمعاني الجميلة طموح في تحرير وطن من القهر والاستبداد
-باجاج ...ترجلت فارسا مقبلا غير مدبر ..تتقدم الصفوف ..وتقاسم المقاومين كسرة الخبز وهول النوازل ....تشهد لك الأرض التي عانقتها مجاهدا والرجال الذين رافقتهم بطلا ..وصفحات النت التي تفجرت مسكرا بسيرتك بدون توجيهات عليا ..
-إنها الزعامة عندما يمتطيها فارس مثلك تشرق في ابها صورها ...والرجوله المؤمنة في اعلي تجلياتها ..والتواضع الكريم في أقدس ميادينها..والايمان بالمسؤلية في أنصع حقيقته معاني لا يصنعها المال الحرام والمشروع الشخصي الذي يهدم العام ليبني مشروعة الذاتي ..
-لقد اكدت برحيلك عظمة الرجال عندما يتسلحون بالعرفة وبالارادة حينما يعانقها الوعي وبالبطولة التي تتوشح الاخلاق وبالمسؤلية التي تفارق الضمير
نموذج ثورة فبراير الذي يدور مع الحق وقيم الشهداء وهم كثر ترتوي بطهر دمائهم هذه الارض الطيبة ...
-
..تقبلك الله في الشهداء ...يا خير الرجال واشرف الابطال ...