قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة
تشتهر مدينة شبام، الواقعة وسط المنطقة الغربية لمحافظة حضرموت، في صحراء رملة السبعتين بناطحات السحاب الشاهقة المبنية من الطين وتعتبر "أقدم مدينة لناطحة السحاب في العالم" كونها واحدة من أقدم وأفضل الأمثلة للتخطيط الحضري التي بنيت على أسس وقواعد البناء العمودي.
يطلق على شبام اسم “مانهاتن أو شيكاغو الصحراء” فهي تشتهر بالبناء العمراني المتميز المصنوع من طوب اللبن وبها أعلى مباني الطين في العالم يصل طول بعضها الى أكثر من 30 متراً، وتعتبر ملاذاً لعشاق السياحة الصحراوية.
وتضم هذه البلدة الصغيرة التي يقطنها 7000 نسمة حوالي 500 بناية من خمسة إلى 11 طابقا يصل علوها إلى 100 قدم(33 متر)، شيدت جميعها من طوب الطين.
تأسست شبام في القرن الثالث بعد الميلاد ويعود بناء البنايات على أرضها الصحراوية إلى القرن 16 بعد الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة بين عامي 1532-1533، والتي أبقت فقط على بعض المنازل والمباني الكبيرة والقديمة القائمة منذ القرون الأولى لانتشار الإسلام أبرزها مسجد الجمعة، الذي بني عام 904، والقلعة التي بنيت عام 1220.
وتستخدم الطوابق السفلية المنعدمة النوافذ عامة لتخزين الحبوب، فيما تستخدم الطوابق العلوية للسكن، وتخصص الغرفة الرئيسية في الطابق الثاني للرجال حيث يجتمعون بأصدقائهم للترفيه عن انفسهم، وعامة ما تكون منحوتة بتصاميم رائعة من الجبس ومزودة بأعمدة خشبية تزين دعائم الأسقف، فيما يخصص الطابق الثالث والرابع عادة للنساء، وتستخدم الغرف العلوية من قبل جميع أفراد الأسرة، وغالبا ما تجد في المستويات العالية جسوراً وأبواب تربط المنازل فيما بينها وهي ميزة دفاعية وعملية في نفس الوقت - لا سيما لكبار السن الذين يجدون صعوبة في المشي صعودا ونزولا على السلالم اللامتناهية.
ولحماية المنازل من التآكل وتسرب الأمطار الذي هدد المباني على مر القرون يعمل الأهالي على صيانة منازلهم باستمرار بوضع طبقات جديدة من الطين أو طليها بمواد مانعة للتسرب.
انضمت مدينة شبام لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1982 لتميز وانفراد مبانيها التاريخية.
*البيان