آخر الاخبار

لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟ حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل حسن نصر الله سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات طائرات إسرائيلية انتظرت بالجو لتلقي توجيهات تل أبيب لقتل حسن نصرالله وجثته تم تعرف عليها فجر اليوم .. تفاصيل مئات المختطفين ومحافظة إب تتصدر.. رايتس رادار تكشف بالأرقام ما قامت به مليشيا الحوثي ضد من حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر

الغناء والصحافة بين المهن الوراثية في اليمن
بقلم/ علي سالم
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الأحد 30 مايو 2010 10:20 ص

ينتشر في اليمن نوع من الوراثة الأسرية والجغرافية لمهن غير تقليدية مثل الموسيقى والصحافة، في وقت تشهد الساحة العربية نقاشات حول توريث الحكم في الأنظمة الجمهورية.

ومن الأبناء الذين ورثوا مهنة آبائهم المطرب أصيل، نجل أبو بكر سالم بلفقيه، واسأمه نجل المطرب الراحل علي الآنسي، وعلوي نجل المطرب الراحل فيصل علوي، وأبو بكر نجل المطرب عوض أحمد. وبين الذين اقتفوا مهنة آبائهم من لم يتلق تأهيلاً موسيقياً أو يتمتع بموهبة كافية.

هذا في حين بدأ التفكك يصيب مهناً وخدمات ظلت حتى وقت قريب شبه مغلقة على مناطق جغرافية معينة، كالتصوير الفوتوغرافي الذي ينتمي أكثرية العاملين فيه إلى منطقة الأعبوس وصناعة الحلوى إلى منطقة القبيطة. كما شاع العمل في مجال التجارة بين أبناء حضرموت ومنطقة الحجرية. بيد أن اللافت استمرار تأثير الأسرة والمنطقة على مجالات تعد جديدة مثل الموسيقى والإعلام.

ويقدر عدد العاملين في مجال الإعلام ممن ينتمون إلى منطقة شرعب في محافظة تعز بنحو 100 شخص، علماً إن إجمالي عدد أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين لا يزيد عن 1200. وثمة صحافيون شباب يعمل آباؤهم أو أقاربهم في المهنة، ومثل هذا يسري إلى حد ما على مجال التمثيل.

والطريف في التجيير المناطقي لبعض المهن تسببه أحياناً في نشوب نزاعات.

وسجل نزاع نشب بين شخص افتتح مطعماً حمل اسم "مخبازة الشيباني" وآخرين بدعوى انه لا ينتمي إلى منطقة بني شيبة التي اشتهر أبناؤها بالعمل في هذا النوع من المطاعم المعروف باسم المخبازة.

وكان التراتب الاجتماعي التقليدي خصوصا في شمال اليمن، قام على أساس مهني فبعد فئة الحكام تأتي فئة القضاة وفي أدنى السلم الاجتماعي تقع فئة الجزارين والحلاقين. وعرف عن أبناء المناطق القبلية الجبلية احتقارهم العمل في الزراعة، وإقبالهم الشديد على الانخراط في السلك العسكري.

ومعلوم أن بعض المؤسسات الحكومية يوظف أو يعطي الأولوية في التوظيف لمن يعمل آباؤهم في ذات المؤسسة أحياء كانوا أم أمواتا.

*نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية.