رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
يحاول علماء نفس اميركيون معالجة جنود مصابين باضطرابات نتيجة مشاركتهم في الحرب بالعراق, عبر وضعهم في محيط افتراضي مستوحى من لعبة فيديو رائجة, يستعيدون من خلاله حالة القتال لتخطي صدماتهم النفسية.
وتسمح هذه المقاربة الافتراضية للجندي بان يعيش مجددا الاحداث التي تسببت له بالصدمة والاضطرابات النفسية الناجمة عنها, انما بطريقة اقوى مما لو حاول اللجوء فقط الى ذاكرته, حسبما قال عالم النفس سكيب ريتسو من جامعة جنوب كاليفورنيا للصحافيين على هامش المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لتشجيع العلوم.
ويقول هذا الخبير الذي وضع الى جانب علماء آخرين هذه المقاربة العلاجية الجديدة التي تندرج ضمن اطار علم النفس الافتراضي ان هذه الطريقة "يمكنها ان تدعم بشكل كبير المعالجة النفسية التقليدية".
وفي المعالجة التقليدية, يطلب من المريض ان يستعيد في ذاكرته الوضع الذي تسبب له ولا يزال بالتوتر او بالخوف المرضي, وذلك مرارا وتكراراً الى ان يتخطاه.
ولاحظ ريتسو ان الكثير من الذين حاربوا في فيتنام شعروا بالحاجة الى العودة مجددا الى هذا البلد لمساعدة انفسهم على تضميد جراحهم النفسية.
وبالنسبة للعراق, فان نظام الواقع الافتراضي المستوحى من لعبة فيديو "فول سبيكتروم واريير" يسمح للجندي باستعادة تجربته بطريقة قوية جدا.
ويوضع المريض في غرفة عازلة ويضع نظارات خاصة وسماعات. ويلجأ المعالجون الى تقنيات تحمله على الاعتقاد انه يقود عربة من طراز "هامفي" على طريق خالية في العراق, فيسمع اطلاق نار من رشاشات وصوت قاذفات القنابل.
ووفقا لردود فعل المريض, يمكن للمعالج النفساني ايضا تغيير هذا المحيط الافتراضي من خلال زيادة او ازالة الضجة التي تحدثها العيارات النارية والايحاء بتصاعد الدخان وقد يسمع الجندي ايضا انفجار قنبلة بالقرب من العربة الافتراضية ويشعر ب"ارتجاجاتها".
ويضيف سكيب ريتسو ان علماء النفس يلجأوون ايضا الى حاسة الشم لتذكير الجندي بروائح الجسد والوقود او الكاوتشوك المحروق وحتى البهارات التي تستعمل عادة في الاطباق العراقية.
ويوضح ان هذا النظام لا يزال بحاجة الى التطوير, مشيرا الى انه يتلقى بانتظام من العراق مقترحات لتقريب هذا المحيط الافتراضي من الواقع, كزيادة مثلا رائحة لحم الغنم المطبوخ القوية التي تعم البلاد.
واشار الى ان العراقيين غالبا ما يطبخون في الخارج لان التيار الكهربائي ينقطع بصورة مستمرة.
ويحذر ريتسو من انه حتى الساعة لا تزال نتائج هذه المقاربة الاختبارية محدودة, مع شفاء شخص واحد حتى الآن هي اميركية تبلغ من العمر 21 عاما. وقد شهدت هذه الشابة الكثير من الهجمات الانتحارية حين كانت تخدم في العراق.
كما اشار الطبيب النفسي الى التحسن الكبير في الوضع النفسي لاربعة مرضى آخرين. واعتبر ان هذه المقاربة مشجعة, موضحا ان نحو عشرة مراكز علاج من هذا النوع سيتم افتتاحها في الولايات المتحدة.
وتشير النتائج الاولى لهذه التجارب ان المعالجة الافتراضية تتناسب تماما مع الجيل الجديد المعتاد على العاب الفيديو. ويمكن لهذا الجانب المشابه للالعاب ان يشجع المرضى على تقبل فكرة متابعة هذا العلاج.
وهذا المشروع هو مشترك بين "معهد التقنيات المبتكرة" وهو مختبر ابحاث في جامعة جنوب كاليفورنيا, ومكتب ابحاث في البحرية الاميركية.