استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
كساقط في ثقب أسود مضيع لجواز السفر وتأشيرة الدخول وأوراق الأعتماد إرغم على أن يكون سامعاً ومطيعاً في المنشط والمكره يصب لعناته ويمطرك بوابل من الكلمات المخونة والعبارات القاذفة والجمل المنمقة كلما نفض شعب عن كاهله غبار الخنوع وقرر ممارسة حقه في التعبير والاحتجاج ذلك هو حال الإعلام الرسمي وبعض القنوات المصنفة بأنها غير رسمية في عالمنا العربي والعالم.
يتغير العالم تتطور نظريات الإعلام تتنوع أساليب تقديم المعلومة والخدمة الإعلامية إلى المواطن وتبتكر طرق جديدة والإعلام الرسمي العربي لايزال يفكر بعقليته القديمة لايتوقف عن التمجيد والتسبيح بحمد السلطان وتأديتِ طقوس الولاء في كل تفاصيل البث من برامج الصباح إلى أغاني الظهيرة إلى نشرات المساء ولو كان بالإمكان لصوره في أفلام الكرتون على شكل سوبرمان أو باتمان أو غرانديز.
ربما نسيت أو تناست الأحزاب الحاكمة في عالمنا العربي أن وسائل الإعلام الرسمية هي ملك للشعب وأنها تمؤل من خزينتة العامة وأنها وجدت من أجله ومن أجل خدمته ولايصح أن تستخدم لغرض آخر فضلاً على أن تصبح بوقاً لتكريس سياسات معينة وتنحاز بشكل واضح وصريح إلى جهة بعينها وتغلب مصلحة طرف في الوطن على حساب طرف آخر شريك له في المواطنة وله من الحقوق وعليه من الواجبات مثل ماللأطرف الأخر وبالتالي يؤدي ذلك إلى نشؤ فجوة وشرخاً في نسيج أبناء الوطن بمشاربهم المتعددة.
لامانع من أن يكون لكل حزب أو فكر أو تيار وسائل إعلامه الخاصة سوءً كان في الحكم أو في المعارضة أو متبراً من الاثنين ويعرض من خلالها رسالته الإعلامية لكن أن تصبح وسائل الإعلام الرسمية لاهم لها سوى إظهار وجهة نظر واحدة وبالذات في الأزمات وعند اختلاف الآراء ووجهات النظر فهذا مالايصح ومالاينبغي لأنها ملك لكل فئات الشعب ومن حق الشعب عليها أن تُسمعه جميع الأصوات عبر منابرها إلى كل شرائحه المختلفة.
ربما لم تعد القنوات الرسمية في وطننا العربي ذات أهمية كبيرة للمواطن إلا لمعرفة دخول شهر رمضان ووقت خروجه ومشاهدة بعض الأحداث المرتبطة بمعيشة المواطن والمؤثرة عليه أما بالنسبة لمصداقيتها فنعتقد أن الأحداث أثبت أنها غير جديرية بمواكبتها وإنها تمارس الإقصاء والتهميش والانتقائية وتتنفس في أحيان كثيرة خداعاً وكذباً وتضليلاً حتى في تقدير عدد المتظاهرين!!.
Moteea2@hotmail.com