دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
الخبر الاول: احتجاز السفينة الكورية وأخرى سعودية.
الخبر الثاني: لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي مع قيادات إقليم سبأ وإقليم حضرموت.
الخبر الثالث: سيطرة قوات الإنتقالي على شحنة أسلحة سعودية في ميناء عدن.
الخبر الرابع: أخبار عن قرار تعيين اللواء خالد فاضل قائدا لمحور تعز وربما يرافقه أيضا قرار تعيينه محافظا لمحافظة تعز.
جميعنا يعلم أن فرج البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الأولى فيها وصاحب القرار العسكري والامني الأول في حضرموت، ومثله كذلك محافظ مأرب .
ومع القيادتين التقى رئيس الجمهورية.
وبعد اللقاء سمعنا بقرار إعادة العميد خالد الفاضل قائدا لمحور تعز مع وجود تسريب باحتمالية تعيينه كذلك محافظا للمحافظة.
اللقاء الرئاسي مع قيادات اقليمي سبأ وحضرموت وبحسب ما تناولته وسائل الإعلام تناول ما تنعم به مناطق ومحافظات الاقليمين من بسط نفوذ الدولة وإدارة هذه المناطق الإدارة المدنية المقبولة ووشجع الرئيس مسئولي الاقليمين على استمرار ذلك وتقديم النموذج الأمثل في الإدارة الناجحة لمشروع الأقاليم، وفي ذلك إشارة واضحة من الرئيس لإعطاء الصلاحيات لقيادة الأقاليم في إدارة شئون كل إقليم ومحافظاته بصلاحيات كبيرة، وتطوير الأداء بما يحقق مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع، وقيام كل من اللواء البحسني و اللواء العرادة بمهام إدارة كل من اقليمي حضرموت وسبأ وبصلاحيات كاملة وبما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني، وهذا ما سيئول إليه الأمر كذلك في إقليم الجند بعد تعين قائد عسكري محنك كالعميد خالد فاضل محافظا لتعز عاصمة الأقليم وقائدا لمحورها ورئيسا ل لجنتها الأمنية في هذا الظرف العصيب.
والسؤال الاهم بعد هذا الطرح، ما علاقة كل ما سبق بموضوع السفينتين الكورية والسعودية في جزيرة كمران غربا واستيلاء قوات الإنتقالي على شحنة أسلحة سعودية في ميناء عدن جنوبا؟
الجواب في اعتقادي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه قيادات هذه الأقاليم بقيادة اقاليمهم وبصلاحيات كبيرة بما في ذلك اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لضمان حماية هذه الأقاليم من اي طارئ قادم، فالرئيس وافق على التوقيع على اتفاقية الرياض مكرها ووضع في حسبانه كل احتمالات فشل الاتفاق والذي تبين أنه سيقضي على كل من هم حول الرئيس ومع مشروع الدولة الاتحادية، بداية بالميسري والجبواني ومحروس وغيرهم وكل من لا ينسجم من المشروع الإماراتي في اليمن والذي بات معروفا للجميع.
وكأن الرئيس يقول لمحافظ مأرب كن على رأس إقليم سبأ واحذر مما هو قادم، فقد تكون السفينة الكورية تحمل الأسلحة التي سيستخدمها الحوثي للتمدد إلى مأرب والجوف والبيضاء ونهم والقضاء على بيضة الجيش الوطني وقوات الشرعية في هذه المواقع، وما السفينة السعودية إلا غطاء لتمرير هذه الصفقة وبرضى خليجي ودولي.
في المقابل كأنه قيل نفس الكلام لمحافظ حضرموت بأن يكون على رأس الإقليم ويشكل المؤخرة القوية والساند الصلب لما قد يحدث في شبوة كون التجهيزات لاقتحامها ماضية وبسلاح إماراتي وسعودي تم تسليمه مؤخرا للانتقالي في الميناء في صورة الاستيلاء على الشحنة السعودية اضافة الى الأسلحة الإماراتية المكدسة في عدن.
نفس الشيء قيل أو سيقال للعميد خالد فاضل من أجل المحافظة على شوكة تعز التي استعصت على المشروع الحوثي والمشروع الإماراتي ولا تزال تحاك حولها المؤامرة تلو المؤامرة لاسقاطها وقتل مشروعها المدني الوطني، ومن خلال هذه الأقاليم الثلاثة يعول الرئيس عبد ربه منصور هادي على استعادة الشمال من القبضة الحوثية وقص أجنحة الأدوات الامارتية من الجنوب واستعادة الدولة من الحليف والعدو بعد أن وعى الجميع اللعبة القائمة وتم غربلة كل رجالات الدولة وتمييز الوطنيين من غيرهم ممن يمارس الارتزاق على حساب المشروع الوطني .
هذا اقرب تحليل للاحداث المتتالية المذكورة في بداية المنشور، وحتما إن شاء الله سيرفرف علم الجمهورية في مران وهيلان وردفان وعزان وسقطرى وكمران وحبان، وسيعود الزمان وتعود عدن، ويعود اليمن سعيدا إن شاء الله بأقاليمه وأقياله وحضارته الضاربة في أعماق التاريخ، وتذوب كل قوى الشر في الداخل والخارج.