حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
ومن لا يدرك أهميه الرأي والرأي الأخر والمغاير إنما يعبر عن ضيق افقه السياسي وإدراكه ويعبر عن نزعه ضيقه لا يرى من خلالها الا مصلحته الخاصة ومشاريعه الصغيرة
وحتى إذا اختلفت الأيدلوجيات والمفاهيم وتنافرت الآراء والمصالح التي يعبر بها كل طرف عن سياسته ومفهومه فان الجلوس معا لا يعني استسلاما من طرف للأخر بل يعني انتصارا للشعب والوطن ولكي ينجح الحوار يجب أن يكون صادقا ويضع مصلحه الوطن العليا فوق كل اعتبار ويجب ان تكون للحوار آلياته واستراتيجياته البعيدة النظر لمستقبل مشرق لكل اليمنيين
يجب أن يدرك جميع المتحاورين ان الظرف الحساس الذي يمر به الوطن يقتضي تقديم تنازلات من كل طرف لتحقيق حياة أفضل لليمنيين ومستوى معيشة يليق بكرامتهم وشكل جديد لدولتهم القادمة
ان تلاقح الآراء والأفكار يسهم بشكل فعال في الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف ويجب ان تتاح الفرصة للمفكرين والأكاديميين للاشتراك الفاعل لأنهم الأقدر على استشراف المستقبل بما يمتلكونه من رؤى وثقافة واسعة تمكنهم من طرح المشاكل وصياغتها وإيجاد حلول لها كما يجب على جميع المتحاورين الفهم العميق لازمات الوطن وتناقضاته وتنوعه وان يكونوا منفتحين على روح العصر لأنه كما يقول احد المفكرين اذا لم تكن منفتحا فحبذا لو تغلق فمك أيضا !!
لقد آن الأوان لنصل إلى كلمه سوا وان نفكر كيف نطور بلادنا وننمي مواردنا ونعتمد على أنفسنا قبل أن نفكر في معونات ودعم الأصدقاء والأشقاء وان نسهم بشكل حضاري في ركب الإنسانية نحو مجتمعات العدل والرخاء والازدهار لأننا لا نريد حوارا يعيدنا إلى الوراء ومربعات العنف والماسي او يكرر وينتج مشاكلنا من جديد
إن الحوار في نظري إسهام جليل من المجتمع الدولي لحل مشاكل اليمن لذا على الجميع ان يساهم فيه كما انه إعادة اعتبار للجنوب والثوار كما انه إعادة اعتبار لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا من اجل التغيير الجذري والنهوض بالمجتمع إلى أفاقه الإنسانية الرحبة.