قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
العبـــــودية أو "الرق" هي نوع من الأشغال الشاقة القسرية طوال الحياة للعبيد حيث يعملون بالسخرة القهرية في الأعمال الشاقة والحروب وكانت ملكيتهم تعود للأشخاص الذين يستعبدونهم. وكانوا يباعون بأسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق بعد اختطافهم من مواطنهم أو يهدي بهم مالكوهم.
والكفالـــــة . هي عقد يتم بين طرفين طرف ظالم مستعصي يستند إلى قوة عسكرية وإلى نظام يخدم أهدافه وجبروته في إخضاع مكفولة أو ضحيته . وطرف مجني علية ليس له لا حول ولا قوة الا بتنفيذ كلما تنص عليه الورقة التي يحملها من قبل كفيلة وسيدة ومالكة .
وفيما يرى البعض أن نظام الكفالة هو حل مهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في بلدان الكفالة ترى الغالبية العظمى من أطياف العالم العربي والأسلامي أن هذا النظام المعمول تحت قوة السيف والدولة ليس إلا استعباد وظلم وتعسف وقهر للرجال الراحلة في أوطان الذهب الأسود والطابعة المصرفية . فقد تفاقمت التعسفات والبلطجة الشبه مشروعة على كل مغترب في بلدان الكفالة والزج ببعظهم إلى السجون والبعض بالإبعاد عنوة بعد أن حصل على تصريح أو تأشيرة دخول بعدة الاف .
فنسمع ونرى لكثير من المبعدين من بلاد الذهب الأسود ونظام الكفالة أنهم تم أبعادهم بتعنت الكفيل وبعصا الدولة دون مراعات أوضاعهم المعيشية التي تنتظرهم في أوطانهم ويسردون سوء معاملتهم من قبل الكفلاء من حين وصولهم البلد الذي قصدوه لطلب الرزق من خيره ومن نعمة الله الذي وهبها لهذا البلد . فمنهم من يصل تجديد إقامتة التي لاتزن 10 غرام يصل التجديد إلى 5000 ريال سعودي للسنة الواحدة ومنهم أكثر ومنهم أقل ويعاملك صاحب البلد وكأنك من الدرجة الثانية حيث يغمطك في السوق وفي المطعم وفي الشارع وفي إشارة المرور أيضا وهذا بحد ذاته استعباد جاهلي كهنوتي بغيض وظلم جبار وشاق على رقاب هؤلاء المكفولين .
وليس كل هذا فهناك طرق أخرى للاستعباد فالكثير من الضحايا يقبعون خلف القضبان لسنوات دون معرفتهم أين كفلائهم وكيف تم التبليغ عنهم من قبل كفلائهم ولماذا لم يأتي كفلائهم لإخراجهم أو إيضاح ما هو سبب التبليغ عنهم وبأي دين وبأي عرف يكون هذا الوضع . ومنهم من تجده يعمل لدى كفيلة بأجر رخيص الثمن وكأنه عبدا مملوك ومنهم من يعمل لدى كفيلة في مزارع خضار وحظائر الأغنام والجمال وهو يحمل شهادة جامعية لا يستطيع العمل بها خارج أطار كفيلة نظرآ للقانون التي يردع كل من يخالف الكفيل المتسلط والسرطان المتجلط في دم الضحية حتى وإن تخاصم مع كفيلة وذهب للجهات المعنية تجد الأنحايز لأبن البلد قبل أن يفهم الجنرال أو الضابط أو الرقيب أو النقيب ماهي المشكلة التي أتيتم من أجلها وهذا بحد ذاته جريمة عظماء لا تغتفر عند رب العالمين .
وكثيرا ما يعلل من لهم صلة بهذا الاستعباد أن نظام الكفالة هو ترسيخ للأمن والاستقرار ونقول لهم هذا غير صحيح فالبلدان الأوروبية هي من أكثر البلدان أمن واستقرار وفيها من جميع أطياف البشرية والأديان بدون كفالة أو استعباد فأمريكا فيها أشكال وأنواع الناس ويعاملون كالأمريكيين لا كالعبيد يا مسلمين وبريطانيا التي تدخر أكبر وأكثر أجناس العالم في أراضيها ولم تتخذ نظام الكفالة وتجد هذه البلدان أمنها لا يضاهى بثمن .
فنقول لمن لديهم القرار الأول والأخير في حق الحق لهؤلاء المغتربين الذين باعوا أغلى ما ملكون من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى بلدانكم هؤلاء جاءوكم ليبنوا وطنكم وليسيروا أمور معيشتكم فعاملوهم معاملة المسلمين والجار والأخ والساعد في وقت الشدائد.