آخر الاخبار

حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين

لا أمن و لا عدالة إلا بالإقالة
بقلم/ جلال أحمد الحطام
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 29 أغسطس-آب 2012 09:28 م

نهب المعسكرات بما فيها من الأسلحة ونقلها إلى سنحان وإلى أماكن مجهولة حلقة من سلسلة الجرائم المتوالية والتي منها محاولات الإغتيال للشخصيات الوطنية واقتحام الوزارات والمحاولات المستميتة لإثارة الفوضى في كل مكان وتمكين القاعدة من الوصول إلى أماكن حساسة وشخصيات هامة والتنسيق مع الحوثي وإمداده بالسلاح .

كل هذه الجرائم يقوم بها أقارب المخلوع وأزلامه في محاولة منهم للرجوع بعقارب الساعة إلى الوراء إلا أن هذا لن يتحقق لهم وقد أكد ذلك رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في كلمته الأخيرة إلا أننا نريد منه ترجمة ذلك على أرض الواقع فلو قبض على أحد هؤلاء القيادات وقدم للمحاكمة لما تجرأ احد على تكرار فعله .

ما ضر هادي لو فعل مثل مرسي الذي رأى أن العسكر يتآمرون على الشعب المصري وثورته ويدعمون الثورة المضادة ويقفون عائقاً أمام التغيير الذي ينشده شعب مصر فقام بتوجيه الضربة القاضية لهم بخطوة شجاعة حيث قام بإقالتهم جميعاً رغم أنهم لم يقتلوا الشعب المصري ولم يرتكبوا المجازر ضده كما فعلها صالح وزمرته الذين قتلوا 2000 وجرحوا 22 ألفاً من شباب اليمن وقد كان مرسي على استعداد لمواجهة كل ردة فعل من العسكر خاصة وهو يعلم أنه يحقق رغبة الشعب المصري وأنهم سيقفون من ورائه .

وهكذا لو قام منصور بإقالة أقارب المخلوع سيقف معظم الشعب معه ولن يستطيع أولئك أن يفعلوا شيئاً عدا بعض الفرقعات التي لن تغني عنهم شيئاً ، وسيعلم حينها أنهم نموراً من ورق وسيهزمون لأنهم لا يحملون رسالة ولا هدفاً إلا الدمار والخراب لهذا الوطن ولأهله.

إن هذه الخطوة لا بد منها لأنها جزء من المبادرة الخليجية وكذا من أجل الحفاظ على ما تبقى من أسلحة ومعدات في معسكرات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والتي تم شراؤها من أموال الشعب اليمني حيث لم يكتفِ هؤلاء بما نهبوه من البلاد خلال 33 سنة حتى أصبحت ميزانيتها خالية الوفاض بل يريدون الإجهاز على الفتات الذي تبقى .. كما أن هذه الأسلحة التي تنهب قد تصل إلى أيدي القاعدة فتتعقد المشكلة أكثر ويصعب القضاء على هذه الجماعات حيث ثبت من قبل تلقيهم أسلحة من مقولة ومن معسكرات الحرس .. كما أن وصول القاعدة إلى شخصيات هامة ومواقع حساسة كالأمن السياسي وغيره يدل على تعاون أطراف معهم ذات نفوذ بإمدادهم بالمال والسلاح والمعلومات والكل يعرف من هو المستفيد من اضطراب الأوضاع في اليمن وعدم استقرارها غير أقارب المخلوع وبقايا نظامه الذين فقدوا مصالحهم بتنحيته عن السلطة .. كما أن هذه الأسلحة قد تقع في يد الحوثيين فيستخدمونها ضد أبناء اليمن كما فعلوا من قبل في دماج والجوف وحجة وصعدة وغيرها .. وتأخير الإقالة كذلك يعني استمرار التمرد على الشرعية وتكرار الأعمال الصبيانية التي يقوم بها أولئك الموتورون

إن الصبر على هؤلاء سيمكنهم من الإمعان في جرائمهم وقد ينجحون في تحقيق بعض أهدافهم وهذا ما تحدثت عنه بعض الصحف العربية والأجنبية .

فعلى الرغم من كرم الشعب اليمني مع هؤلاء حيث منحهم الحصانة على أن يتركوه ويرحلوا إلا أنهم بادلوه بالإحسان كفراناً فصدق عليهم قول الشاعر : فإن أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا .

لذا فالمطلوب من الرئيس البدار البدار بتقديم المتورطين في أعمال التمرد للمحاكمة سريعاً واتخاذ الإجراءات التي تسرع بتوحيد الجيش وإقالة أقارب المخلوع والعمل على إخراج كبيرهم من البلد لينعم اليمنيون بالهدوء والأمن فالتأخير ليس في مصلحة الوطن ولا المواطن .