استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
ولكن الأمر الغريب بل الأكثر غرابة مما نتصور هو لجوء بعض وزرائنا الأفاضل إلى الظهور في وسائل الإعلام عن طريق إعلان تجاري.
فهذه الطريقة الجديدة كليًا والتي لم يسبقهم لها أيّ من وزراء العالم هي أغرب طريقة للظهور على الإطلاق. فالظهور في إعلان تجاري هو ظهور بأجر, لكن ما هو الأجر الذي قد يأخذه وزير من شركة تجارية مقابل تصوير إعلان لها؟
من الصعب تصور الأجر الذي يتلقاه وزير جراء إعلان تجاري, بل من الصعب تصور أنه يتلقى أجرًا أصلًا؛ فهو ليس في حاجة لهذا الأمر اللهم لو كان هذا الأجر شيء آخر غير المقابل النقدي!!
وعندما يظهر الوزير في إعلان لشركة تجارية ليست تابعة للقطاع العام ولا حتى للقطاع المختلط ولها شركات منافسة في السوق, فإن هذا الظهور يعيب هذا الوزير أكثر مما يفيده بل ويعيب الحكومة كلها؛ لأنه وإن كان ظهورًا بريئًا فلن يفسر ببراءة أبدًا سواء بسوء ظن أو حسن ظن؛ لأنه حتى أحسن الناس ظنًا سيتساءل: هل أنجز الوزير كل مهامه حتى أصبح متفرغًا لتصوير الإعلانات التجارية ومتابعة إذاعتها في وسائل الاعلام؟!
وحقًا, عش رجبَ ترى عجبًا, فبعد أن كانت الإعلانات التجارية حكرًا على الفنانين والفنانات والفتيات والجميلات كأحد وسائل الشهرة والربح, جاء الوزراء في بلادنا لينافسوا الجميلات على لقمة العيش وكأن تحولهم من وزراء إعلانات هو أكبر طموحاتهم ومهامهم ومسئولياتهم الحقيقية.
وبعد شركات الاتصالات, سيتحولون إلى العصائر والمناديل والبطاطس, وهلم جرا. فهم بالأصح نجوم إعلانات لا وزراء.