غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
الدمع نم عن الغرام و أعربا
و الجسم لازمه السقام و أذهبا
و القلب لذ له العنا في عشق من
أصمى الفؤاد بنبله وتغربا
و مضى فكان على الجوانح ماضياً
و قضى فكانت قسمتي منه الهبا
سهر و تبريح و دمع و اجتوا
و صبابة أودت بأحلام الصبا
و أنا و من أهوى نغالب بعضنا
دولاً فمغلوب و آخر قد نبا
و لشقوتي أني - ورغم تجلدي-
واه تعاوره الحوادث مذ صبا
واه له نصب الزمان صروفه
شركاً فأعيا خافقيه و أنصبا
آه و أقنعة الرذيلة سلطنوا
آه و أشرعة الفهاهة و الغبا
و أنا جوادي فيلق في فيلق
خاط البسيطة خيفها و السبسبا
زجت به الأقدار نضواً فانياً
فغدا النهاب لمن بذياك الخبا
و غدوت إن أرخيت ألجمه غوى
عشقاً و إن شُدّت لجائمه كبا
و تكاد تلهبه هوى و لواعجاً
إن في الكرى مرت به ريح الصَّبا
أو عرجت أنسامها بمرابعٍ
قامت قيامته و حنَّ إلى الربا
عادت و لوعته تقظ سكونه
و عيونه كيلا يَمَلَّ و يتعبا
ذاكم فؤادي بعد ما سلبته من
بصدودها جعلت حياتي سُلّبا
هذي دموعي من خضوعي إثر من
بوعودها كانت سحاباً خُلَّبا
و تكاد تقتلني إذا هي أقبلت
و أخر إن جلت البنان مخضبا
شغفاً بها قلبي و كل جوارحي
قد قمن سكرى للجمال و طُرّبا