غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
على مر السنين بقي الموظف اليمني محصوراً بين أمرين (راتبه ، حياته ) ساعياً بكل الوسائل لتأمين الأمرين وغالباً ما يفلح ، فنجد أنه إما أن يمد يده للغير سائلاً لأن راتبه لا يسد جوع أولاده أو يمد يده سارقاً ليكفي حاجته وحاجه أسرته .
ولا أعلم كم سنحتاج من الوقت حتى يصبح فيها راتب الموظف اليمني يكفيه ليعيل أسرته ويحيا حياه كريمه .
أما حياته فهو أمرٌ آخر فما يلاحظ دوماً أن الموظف لدينا "مهان" خاصة إذا كان من النوع "الأمين ، الشريف ، المستقل "بعيدا عن الحزبية" ، النظامي" فمجتمعنا على مايبدو لا يعشق هذا النوع من البشر فيحاصر دوماً خاصة إذا كان "المسئول – المدير " ممن يعشقون "المدح والإطراء" ويرغبون أن يرقص حولهم الموظفون فعلى الشريف أن يرضخ أو يصبح شريد ويحارب حرباً شعواء "إما بقوت يومه أو بعمله" ويصبح تائه لايجد له مكتباً أو حتى عملاً ينجزه يقضي وقته متجولاً من مكان لآخر مترقباً فتح باب رزق لتأمين لقمة العيش لأولاده ...
فلا أعلم هل سيصبح لنا تنظيم إداري صارم ؟ هل سيحاسب المسئول والمدير على ديكتاتوريتهم المفرطة على الموظف ؟ هل سيحاسب المرتشي والمهمل والمقصر ؟
هل سيحصل الموظف على حقوقه دون ركوع أو خضوع ؟
هل ستمحى الحزبية من أماكن العمل ؟
هل سيكرم ذلك الشريف لسنوات خدمته الطويلة ؟ أم سيحاكم لأنه من ذوي الكفاءة في وقت صار كل من إقترب من كرسي الملك مطرباً صار أكثر خبرة وكفاءة ؟
إننا لانسعى للمستحيل بل نطلب أن نحيا بكرامه في وظائفنا أن نحبها ونرغب بالإستمرار فيها والعطاء . أن يتم إحترامنا وإعطائنا كافة حقوقنا أن نعامل كبشر وليس كغنم
"فهل من أمل أن نرى ذلك في بلدنا الحبيب " أم أنه لابد لمن يملك الشرف من الرحيل حتى لايرضخ ويسمح لراقصون باستكمال رقصاتهم حول المسئول .