حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
لا نخشى من كورونا ولكن نخشى من ان يتخلى الله عنا بذنوبنا فيتركنا فريسة لكورونا اوغيرها .
نخشى ان تنسينا كورونا الكثير من المبادئ الفطرية والمفاهيم التي تعلمناها وتربينا عليها ، وفي مقدمتها مبدء الاجل وان لكل اجل كتاب ، ومن ان تطغى علينا مفاهيم الحدث المغالية في الاخذ في الاسباب وننسى المسبب.
الاخذ بالاسباب مطلوب والحذرواجب ، وحث الناس عليها من اهم الواجبات ، لكن العقل البشري من طبيعته يرهق ولايستطيع التحمل اكثر من مفهوم ، كما يرهق ايضا من كثرة وشدة تداخل المفاهيم عليه .
التحذيرات من كورونا قد بلغت مداها ونخشى ان يصاب ت برهاب التحذيرات وجزع التنبيهات ، او بردة فعل مضادة للتحذيرات، ومانراه في بعض مجتمعنا من تجاوز للتحذيرات ليس هو غياب الوعي كما يعتقد البعض ؛ ولكنه شكل من اشكال التمرد على الغلو في التحذيرات، والشعور بوطأتها في الوقت الذي لا يجد فيه الانسان اي اسباب تعينه على مواجهة الحدث سوى موجات عاصفة من التحذيرات.
الانسان المسلم الطبيعي يعلم بفطرته السوية ان الموت لا يحدث الا في حالة واحدة ، وهي حالة نزول عزرائيل من السماء وقبضه للروح وبدون ذلك لا يحدث الموت ، وهذا ممكن حدوثه بكرونا او غير كرونا ،ومن ثم ينبغي الاستعداد لهذا اليوم وشد الناس اليه وتحذير الناس من عدم نسيانه .
ما نراه اليوم في واقعنا هو موجة موت عاصفة وارواح تغادر الحياة بعد ان انتهى اجلها وبعضها تموت قبل ان توغل فيها كورونا ،ومن كتب لها الحياة تبقى رغم شدة كرونا .
فلنكن مع الله ولناخذ بالاسباب ولنواجه الحدث بنفسية المؤمن وبمنهجية سلامة المعتقد ولنحرص على رضى الرب ولا يضيرنا بعدذلك شيء ،وحينها يستوي عندنا الموت والحياة ..وبعض الموت حل وليس مشكلة.