من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
أثار إمام وخطيب أحد المساجد في حي الملك فهد بالأحساء بالسعودية جدلا واسعا في الوسط الاجتماعي بالمحافظة خاصة في المجالس النسائية, وذلك بعد تشجيعه المستمر لمهرجانات الزواج الجماعي وتحريضه الرجال على التعدد في الزوجات.
الأمر دفع بعض زوجات المصلين الذين يرتادون المسجد إلى مطالبة أزواجهن بمقاطعة الإمام والذهاب إلى مسجد آخر. ولم يكتف إمام المسجد (طاهر الأحمد), المتزوج من ثلاث نساء, بالحث في خطب الصلاة على التعدد لأنه يراه هو الحل العملي لمشاكل المجتمع, ولكنه بادر فعليا وجسد التعدد عمليا ليقتدي به الشباب ويسعى - كما يقول- لتكوين مجموعة من الشباب تؤمن بالتعدد، ويشجع إلى إحياء برامج وفعاليات وبرامج عملية تحث على التعدد كإقامة الندوات وإقامة مهرجانات الزواج الجماعي، ولن يخشى - حسب قوله - في الله لومة لائم رغم معارضة البعض له.
وقال الأحمد لـ"الوطن" إن طرح موضوع التعدد في خطبه أثار ضجة بين المؤيدين والمعارضين, حتى إنه سمع أن معارضة النساء لأفكاره كانت أكبر ووصلت لدرجة اتصال بعضهن به واعتذارهن عن غيبته وتحوله لمحل غضب المجالس النسائية في أحاديثهن.
وأضاف: رسالة التعدد لها معارضون ممن لا يتعقلون الأمر والحديث يكون مع من يتعقل وينظر بنظرة حصيفة، ويتابع، مما يؤسف له في غالب الأحيان تكون الناقشات في المجالس ومن وراء الجدار.
ويقول الأحمد "الزواج بالنسبة لي مبادرة شخصية لقيت في مواجهتها بعض المعارضين وواجهت أيضا الكثير ممن عضد الأمر وأيده وسانده معنويا".
وعلل الأحمد تمسكه بهذا المنهج بقوله إن التعدد في الزوجات أصبح نوعاً من المحرمات الاجتماعية وأحب أن يكون ممن يساهمون في كسر هذا الحاجز لتحقيق أهداف سامية ونظرة أخروية.
وحول ما إذا كان الشخص لا يستطيع أن يتزوج أكثر من امرأة, أجاب الأحمد: في التعدد لا يوجد سوى قيد واحد وهو (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة).
وعن نيته الزواج بامرأة رابعة, قال: في الوقت الذي أستشعر فيه الداعي أن الزواج من الرابعة فيه مصلحة اجتماعية أو فردية, لن أتردد مادام الشرع فسح المجال.