استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
ماحدث في عدن ببساطة هو نتيجةٌ مباشرة لزيارة الوفد العسكري الإماراتي المفاجئة لطهران قبل يومين!
تعرف الإمارات أن العالم كله مع اليمن الكبير الواحد .. واحتارت الإمارات! ماذا عليها أن تفعل إزاء هذا الحائط الضخم .. العالم كله مع اليمن الواحد!
فكّرت الإمارات وفكّرت ثم قامت بثلاث خطوات:
أوّلاً : كانت قد أنشأت منذ سنوات جيشا في شكل أحزمة أمنية في الجنوب بدايةً .. ثم في الحديدة تاليا
والهدف النهائي للأحزمة.. تقسيم اليمن!
ثانيا : تم تجميد جبهات القتال تقريبا بين الشرعية والانقلاب الحوثي! أو بمعنى أدق بين التحالف ومعه الشرعية والحوثي!
ثالثا : وتسريعا للخطة يجب أن تضرب صنعاء الحوثية عدن الحراكية!
وحتى تبدو الحرب أمام العالم بين الشمال والجنوب وليس كما يجب أن تكون بين الشرعية والانقلاب!
لم يناقش الوفد في طهران قضية جزر الإمارات المحتلة من إيران .. ولا قضية دعم إيران للحوثي!
لكنه ناقش متسائلاً بحماس .. كيف يمكن تقسيم اليمن .. انفصال الجنوب تحديدا؟
وكانت طهران سعيدةً بفكرة التقسيم!
ولم لا؟ هو مطلبها من زمان!
بالنسبة لها عصفوران بحجر!
فهي تعرف أن التقسيم تأكيدٌ لبقاء سلطة الأمر الواقع في صنعاء كما سمّاها جريفيت ذات يوم ..أي تأكيدٌ لبقاء الانقلاب الحوثي!
وقيل للوفد : لك كما تريد وتتمنى!
عدن وسقطرى والجنوب لك!
ولنا صنعاء الحوثي ..والشمال!
واتفق الصديقان اللدودان!
وبدأ التنفيذ فجأةً بعد ساعات من مغادرة الوفد لطهران!
وبدأ تنفيذ السيناريو
تأمّلوا فحسب الفعل وسرعة رد الفعل .. وفي أي اتجاه! ولتتبينوا ماذا يحدث وسيحدث!