الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
دائما ما يكون الضياع لوقت وجهد الباحث عن ثمار الزيتون في وديان الغرقد ..ذلك أن نواميس الكون لا تتسق مع طرائق الأغبياء المصادمة للسنن المتعارف عليها . وحينما يكون التعامل مع سارق الهاتف بإرسال الرسائل الوديًة التي تترجاه فإن ذاك مما يفتح شهيته ليطلب بقية مستلزمات ذلك الهاتف المسروق ..
وكذلك هي السلالة الدعيًة التي احتالت على اليمنيين حتى مزقت صفوفهم ثم تسللت من خلال تلك الصدوع إلى جمهوريتهم واستلبت حقوقهم وسفكت دمائهم ، وحين كانت المفاوضات تجري أيام ضعفهم كانت المناورة خير وسيلة للاحتيال على الميدان بغية إيقافه حتى يتسنى لها ترتيب الصفوف لاعادة التموضع في متارس الإمامة من جديد . وتوالت الجولات التي كانت تسمى بالمفاوضات وفقا لما تعارف عليه البشر إلا أنها في عُرف السلالة ليست إلا مخادعات ، ومع استمرار الفشل حول تلك الطاولات يتضح جليا أن الباحث عن السلام لدى السلالة ماهو إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
. ولقد شهد العالم بتصحر عقول السلالة من مفاهيم السلام بمن فيهم تلك الدول التي كان السلاليون يجعلون منها منطلقا لنشاطهم السياسي حين رفضوا مبادرتهم وأعادوهم من صنعاء بالبعض من الهدايا التي تشير إلى لؤم متجذر في التعامل السلالي مع كل بني البشر .
وهي فرصة للساسة المتاخرين في خطواتهم عن موازاة مسار الميدان بأن يتحركوا في اتجاه مسار السلام من خلال الجيش الوطني كونه الكفيل الأوحد بتحقيق السلام
والحق أن سلوك طريق يعلم سالكها أنها في الاتجاه المعاكس لمراده نوع من الغباء فيه كفر لنعمة الله بإعطاءه العقل قبل أن يكون في ذلك السلوك مضيعة للوقت ، وإهدار للجهد ، والوقوع في سخرية الصبيان والمغفلين .
إن معالم السلام في حال الصراع مع الإمامة لا يمكن إلا أن تكون في ميدان المعارك كونها الضامنة لاجتذاب السلالة إلى طاولات الحوار ، وبقدر التقدم الجمهوري في الميدان تكون توقيعات الإمامة في أوراق اتفاقيات السلام ، وذاك ما يحتّم على الساسة اليمنيين والتحالف دعم الجيش الوطني بكافة الاحتياجات المادية كون منتسبيه يقدمون الدماء والأشلاء لحماية الشرعية وللذود عن كرامة الجزيرة والأمة العربية جمعاء.