عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة)
إن ما أتوقعه من مجلس النقابة القادم بكل اختصار هو القيام بكل مهام النقابة بكيفية تعمل على إثبات وجود الصحفي اليمني كفاعل أساسي على الساحة له خصوصية وكينونة ورسالة، وأن نرى من المكاسب على مختلف أصنافها شيئا محسوسا وملموسا يكون أساسا لانطلاقة المهنة في فضاء المنافسة محليا وعربيا وحتى دوليا ولا أظن أن العقول اليمنية تعجز أو أنها عجزت عن تحقيق ذلك متى توفر لها مقوماته.
وفي ظل قبولنا ببقاء نقابة الصحفيين مقصورة على الصحفيين فقط ؛ لنا أن نتساءل عن الوضع النقابي لبقية المشتغلين في مهن الإعلام؟ وبالكيفية التي تظهر تميّزهم أيضا وتجانسهم المفترض؟ فمن يرعى مصالحهم المهنية ويناضل نيابة عنهم لتحقيق مكاسبهم وآمالهم وطموحاتهم بصفتهم مهنيين عاملين؟
ومن لمعدي البرامج والمذيعين بعد الله تعالى وكذا المخرجين وكتاب السيناريو والمخرجين الفنيين والمدربين في مجال الإعلام والمستشارين الإعلاميين أيضا والكتاب غير المتفرغين مهنيا؟ ومن لكوكبة أخرى من المشتغلين في مهن إعلامية قادرون على توصيفها بشكل أدق وبكل سهولة؟ خاصة في وقت يؤيد فيه الزملاء في مجلس النقابة الحالي بمن فيهم النقيب الأخ العزيز نصر طه مصطفى دعوتنا لإنشاء نقابة للمهن الإعلامية باعتبار هذا الأمر قد يكون الحل الأنسب حاليا للجميع، فما هو رأي الزملاء الصحفيين وخاصة الإعلاميين المعنيين بهذه النقابة؟ وهل يمكن أن ترى يوما النور أم أن الفكرة ستظل كما الآن حبرا على ورق؟ .
تمنياتنا الصادقة بالنجاح الباهر لمؤتمر النقابة اليوم آملين أن نرى في مجلس النقابة الجديد والمنتخب على أسس مهنية إن شاء الله خير خلف لخير سلف.