آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

فتح و حماس الحراك الجنوبي
بقلم/ شفيع العبد
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 21 يوماً
الإثنين 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 12:25 ص
لا يختلف اثنان على ان الحراك السلمي الجنوبي قد شهد في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً ، على ان البدايات الحقيقة لما يمكن ان نسميه (تراجع) وهو ما قد يغضب البعض كانت عقب اعتقال بعض رموز الحراك والزج بهم في غياهب (الجب) السياسي ومطاردة وملاحقة البعض الآخر.. حتى ان المعتقلين كانوا يعتقدون يومها ان الحراك سيشتعل غضباً ولن تطول فترة بقاءهم في الزنازين. كنا نعتقد ان الفترة التي هدأ فيها (هدير) الحراك هي مرحلة استعادة أنفاس واستراحة محارب بمجرد انتهاءها سيعود أقوى مما كان عليه في السابق..لكن الأمر ظهر بصورة مغايرة ، فبدلاً من تزايد حدة الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات واللقاءات والبيانات ومزيداً من الوحدة الجنوبية- الجنوبية في اطار الحراك ، ظهرت وبشكل مؤسف لغة الإقصاء للأخر..فالتسابق على تشكيل الهيئات وبمسميات مختلفة واحتواء من نريد وإبعاد الآخر لمجرد الاختلاف في الرأي او الاختلاف حول مفهوم القضية الجنوبية – التي لم يوجد لها تعريف موحد حتى اللحظة- بات ظاهرة سائدة في واقع الحراك الجنوبي .. وللتأكيد على ما نقول أحصوا معي عدد الهيئات المعلنة ومسمياتها، قد يقول احدهم ان هذا يأت في اطار التنوع والاختلاف الذي لا يوصل الى خلاف وقطيعة وشحناء وصدود..لكنه قول مردود على صاحبه فالقطيعة وصلت الى عدم الاقتناع بهيئة يتزعمها فلان لأنه ينتمي الى الحزب الفلاني او القبيلة العلانية..فكل الهيئات المعلنة استبعدت قيادات الاحزاب ، بسبب عدم الاتفاق في الرؤى ومحاولة لإخراج الاحزاب خارج حدود الحراك. كلامي هذا ليس فيه تجني على احد بقدر ما هي مصارحة قد تبعث الإزعاج والألم للبعض لكنها كلمة حق لا بد من قولها.. ما أجمل الحراك في بداياته حيث ولد عفوي كتعبير صادق عن إرادة شعب وجد نفسه خارج المعادلة السياسية بكل معانيها (ارض- دولة- هوية – تاريخ- وغيرها)، بعيداً عن ثقافة الكراهية لكل ما هو شمالي ولغة الإقصاء للآخر الجنوبي..فأبناء الشمال تعاطفوا مع الحراك ومنهم المثقفين والسياسيين والمواطنين البسطاء ، بل ان منهم من ذهب للمشاركة في اعتصامات الجنوب لإيمانه بعدالة القضية الجنوبية..قد يكون مفهومهم للحل يأت بصورة مغايرة لما يريده البعض في الحراك الجنوبي والذي لم يتفق أطرافه على مفهوم واضح للقضية حتى اللحظة.لذا فثقافة الكراهية بين المواطنين إنما تخدم النظام القائم الذي يسعى لتحويل الحراك عن مساره وجعله يواجه بعضه بعضا ويواجه أبناء الشمال. طالبنا منذ البدايات الى ضرورة إيجاد رؤية سياسية واحدة وقيادة موحدة للحراك بهدف تنظيمه والسير به الى الأمام نحو تحقيق أهدافه التي جاء من اجلها ، لم نكن ندرك ان حكاية القيادة الموحدة والرؤية السياسية ستتسبب في تأخير عجلة الحراك وفرملتها بحثاً عن زعامة ولو جاءت على حساب القضية. أصبح أطراف الحراك يتصارعون كحركتي (فتح وحماس) الفلسطينيتين وكل منهم يجتهد لإخراج رفيقه من دائرة النضال الذي هو طوعي ناتج عن إيمان بعدالة القضية ، فالشك والتخوين أصبحتا تملأن سماء الحراك..فكيف لو تحققت أهدافه عندها سيحدث ما حذر منه كثيرين.. الآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب لم ينخرطوا في الحراك بعد ، ليس لعدم إيمانهم بالقضية التي يناضل من اجلها إخوانهم وإنما لتخوفهم من مصير مؤلم حيث وهم يشاهدون الإقصاء وعدم القبول بالآخر والتنازعات والقطيعة ،كل ذلك لم يعد خافياً على احد.. ان تنازلك من اجل القضية التي تؤمن بها ليس عيباً بقدر ما هو دليل على صدق نضالك وسلامة توجهك ومقصدك ، لذا فإعادة ترتيب أمور الحراك وتقييم مرحلته السابقة والوقوف على الأخطاء والاعتراف بها والعمل على تصحيحها وإعادة توجيهها التوجيه السليم سيسهم في تصحيح المسار الذي يوشك ان يعوّج..

اللهم ان بلغت اللهم فأشهد.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد الجماعيعن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
بعد موقفها التاريخي تجاه سوريا: من قلّة المروءة أن لا نقول شكرا للسعودية
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
بركان القهر في صدور اليمنيين
سيف الحاضري
كتابات
موسى النمرانيفوز أوباما مؤامرة
موسى النمراني
الحاج معروف الوصابيمحسن باصرة
الحاج معروف الوصابي
مشاهدة المزيد