تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته
فمراهنة الحاكم المفتوحة على الخيار الشعبي,رغم اعترافه بأن نسبة الناخبين في الانتخابات الماضية لم تتعدى(65%) ..ولذلك فليس حرصا" منة كما يعلن على الاستحقاق الانتخابي من أجل تطبيق الديمقراطية (التي لا يعرفها في كل قواميسه وممارساته البعيد عنها كل البعد)ألا حسب تعريفة لها بأنها(لملمة ومساح ظهور,وخرط وبرط للقرط)..
ولذلك فالانتخابات بالنسبة له هروبا"من أزمة الفساد التي يشهدها في كل مرافقه واعتقادا" منه بأن عملية رمي الكرة في ملعب الشعب سينتج عنهاتجديدا"شرعيا"تاريخيا"ونضاليا"لقوي الفساد من جهة..
ومن جهة أخرى تحقيق الفائدة المعنوية في تجديد وحدة السلطة بعد موجة الفساد والاختلال فيها ,واللا حل لأزمة (الحراك السلمي) وكل المشاكل العالقة حتى قبل الانتخابات بفترة وجيزة..
ممثل شرعي ووحيد للسلطة!!
الحاكم طالما يعتبر نفسه( كممثل ) شرعي تاريخي نضالي وطني للثورة(الثروة)وحين يلقى بخطابات الثورة والوطنية الى الشعب فلسوف يحتضنها الشارع وسيعطيها الدفع اللازم عن طريق التحول الديمقراطي والذي طالما راهن الشعب وأعطى الفرصة للحاكم لتجاوز أزمات فساده وسوء أدارته للبلاد,وسرعان ما كان يكتشف أنه جرب أكثر من مرة علي مراهنة طالما كانت كلها خاسرة بكل المقاييس ؟
فعندما قرر فريق من الشعب في انتخابات عام2006م بدعم وتأييد الحزب الحاكم لينجح ..قال من بعد ذلك لنضع الفاسدين أمام الأمر الواقع والذي كان اختيارهم لأحبا" في الحاكم ووعودة وبرنامجةالذي بشربة من أجل..........الخ
بل كشفا"لكذبة وفضحا" لوعوده..
الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار
لذا نعيد ونكرر أن الآمال والطموحات هي اليوم على كل القوي الوطنية من اجل التغيير والذي يضم هذا التيار كل أطياف الشعب اليمني صاحب المصلحة الأولي والحق في تقرير مصيره بنفسها لا مايملاء علية ويفرض على أرادته الحرة..
ولعل الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار(بمشيئة الله) احدي هذه القوي كتجديد لنهج نضالي تاريخي لمسار الثورة اليمنية ومبادئها ألحقه..والذي ندعو الجميع للمشاركة فيه من اجل مصير الوطن وحق المواطنة للجميع.
ورمضان كريم ورحمة عليكم اجمعين..ونقمة على كل منافق ولئيم..ومصفدا" لشياطين الإنس والجن أجمعين
ــــ
ألامين العام للجنة التحضيرية للملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار