إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟ الجيش الوطني يعلن عن تقدم في جبهات تعز إثر معارك عنيفة 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
رغم كل التحذيرات والتوجسات والأوهام التي أنصبت في رؤوس المشككين في قدرة اليمن على استضافة خليجي عشرين .. هاهي اليمن تؤكد للأشقاء و الأصدقاء ولأهل الدار في الداخل قبل الخارج أنها نجحت وبتفوق وبشهادات العديد من الرياضيين و المراقبين للشأن السياسي ..
وبغض النظر عن النتائج التي تحققت لليمن رياضيا سنبقى في سياق النجاح الحقيقي الذي برز على الساحة اليمنية بكل تجليات الإبداع والتميز والظهور الرائع للشعب اليمني ..
خليجي عشرين برز كعلامة أو كالشامة في تاريخ بطولة كأس الخليج أرضا وأنسانا . اليمنيون الذين توافدوا الى مدينة عدن من كل أرجاء اليمن الواحد ومن كافة بلدان الخليج العربي رسموا لوحة فنية أكثر من رائعة في الملاعب الحية والشعب الحي والجمهور المتفاعل الذي قدم نفسه كأفضل جمهور رياضي في تاريخ بطولة خليجي عشرين استنادا لشهادات غالبية الإعلاميين الرياضيين الخليجيين قبل اليمنيين .
خليجي عشرين من أول لحظة أفتتح فيها فخامة الرئيس على عبد الله صالح صاحب النجاح الحقيقي الذي قاد هذه البطولة بإشراف شخصي ومباشر على مدار الساعة بل وبتواجد على أرض الميدان وفي مدينة عدن حتى هذه اللحظة ها هو خليجي عشرين يؤتي أوكله فنتائجه أكثر من مثمرة وحصاده رائع..
نجاح خليجي عشرين لم يصنعه فرد أو فريق أو إتحاد أو وزارة , بل صنعة شعب عظيم يستمد عظمته من عظمة قائدة وتاريخه ومن أصول ضاربة في أعماق التاريخ .
لماذا دائما يحاول المشككون أظهار اليمن بأنها فاشلة , كم من أفاعي بثت سمومها وكم دعايات صدرت أوجاعها وكم من وشايات وزعت أنينها وكم وكم ..
لكن هيهات لكل مرضى القلوب ولكل من اتخذت نفوسهم طبائع الذباب لا يقعون إلا على القذى ..
لماذا دائما يحاولون أن يضعوا على أعينهم نظارات أكثر من قاتمة ؟..
لماذا لا يحاولون ولو لمرة واحده أن ينظروا إلى السماء ؟..
أقول لهم أسمعوا هدير خليجي عشرين و أنظروا إلى مدرجات الوحدة و22 مايو.. أنظروا إلى شوارع عدن وميادين أبين أنظروا فستروا الابهار في ادق تفاصيله , الحياة تنبض بكل معانيها " يمانيون أصلا ويمانيون معدنا ويمانيون حكمة وكرما " ..
ورغم كل ما كان فإننا وبعون الله وقفنا فكانت وقفة وثابة بها وجدنا أمامنا صعوبات فتم التغلب عليها وعراقيل تم تجاوزها وأوهام تم الكشف عنها وظهرت الحقيقة ناصعة واضحة كالشمس في كبد السماء لا تحجبها غرابيل المشككين ..
ألان وجب علينا جميعا أن نرفع رؤؤسنا عاليا بنجاح خليجي عشرين الذي هو نجاح للشعب اليمني و قيادته السياسية .
شكرا للمخلصين الأوفياء , شكرا لفخامة الرئيس الذي قاد خليجي عشرين من أول لحظاته مفرغا له جهده ووقته شكرا لكل شرفاء اليمن .
لقد صنع الشعب اليمني نجاحا والمستفيد هو الوطن , وزرع أملا و إنجازا لتستفيد منه اجيالاً ..
علينا أن نرفع رؤوسنا جميعا لأن كلنا خليجي عشرين كلنا اليمن ...