الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد
عملية الطرود لعبة مخابرات من أجل انتشال أوباما.. ورسالة أمريكية شديدة اللهجة لبريطانيا.. والرياض تصفع صنعاء بسبب الدوحة
يوم الأربعاء الماضي الموافق 27 اكتوبر، نشرت صحيفة فاينانشال تايمز،إن رئيس شركة الخطوط الجوية البريطانية انتقد عمليات التفتيش المطبقة في المطارات ووصفها بأنها "زائدة عن الحد تماما" وعلى بريطانيا التوقف عن " الرضوخ" للمطالب الأمريكية بفرض مزيد من الإجراءات الأمنية.
الرئيس الأمريكي باراك اوباما يشكر العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، هاتفياً."
ويعرب عن امتنانه للدور الأساسي الذي لعبته السعودية في إحباط محاولة الاعتداء بالطرود المفخخة المنسوبة للقاعدة، ويشيد بدور الاستخبارات السعودية في التنبيه للمخطط وتقديم الرقمين المتسلسلين للطردين ما ساعد في سرعة رصدهما في دبي وبريطانيا.
هل وجه نظام الرياض صفعة لنظام صنعاء، جزاء تقربه الدوحة ومن عودة الحياة للوساطة القطرية في صعدة.
العثور على الطردين يأتي عشية انتخابات التجديد النصفي التشريعية، الذي أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تواجه «تهديداً ارهابياً حقيقياً» بعد العثور على طردين مشبوهين مرسلين من اليمن في طائرتين متوجهتين الى بلده. وزاد: «يحويان على متفجرات على ما يبدو».
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة مصممة على «تدمير» تنظيم «القاعدة».
تأتي هذه التطورات في ظل تراجع شعبية الرئيس باراك اوباما لدى الناخبين الأمريكيين اذ اظهر استطلاع اعلن عنه يوم الجمعة الماضية قامت به شبكة CNN ، إن 48 في المائة من الأمريكيين يؤيدون كيفية أداء الرئيس باراك أوباما لمهامه الرئاسية، مقابل معارضة 45 في المائة، في أول استطلاع للرأي يكشف عن تزايد شعبية أوباما منذ بدء موسم الانتخابات في الولايات المتحدة، هل كانت أيدي المخابرات الأمريكية حاضرة في الحادثة من اجل تحقيق مكاسب خارجية وداخلية في حربها على الأرهاب.
بعد العراق هل جاء الدور على اليمن:
قضية الطرود التي أعادت اليمن كباعث للإرهاب الدولي، وتظهر ان هناك أهداف خفية تستهدف اليمن، لن نجزم أنها مسرحية مفبركة، ولكن هناك ثغرات كبيرة تظهر في العملية، وكيف لدولة فقيرة من دول العالم الثالث أن ترسل طابعات إلى دولة مصنعة كأمريكا؟؟
لا بد من النظر بعين الاعتبار للشارع الأمريكي الذي يخوض الانتخابات النصفية التشريعية، في ظل تدني شعبية الرئيس أوباما لدي الناخب الأمريكي.
أمريكا وحلفائها في القارة العجوز أجادوا صنع السيناريوهات من اجل العراق، وظلوا يرددون بإيعاز من العم سام الاتهامات لنظام صدام حسين لامتلاكه أسلحة كيماوية، وهي ما ظهرت كذبة سوداء لم يندى لها جبين الإدارة الأمريكية بقيادة بوش الابن ومن خلفهم التابع المطيع توني بلير رئيس وزراء بريطانيا في وقتها.
وتم غزو العراق وتدمير ارض الرافدين، ليتسبب ذلك الغزو بمليون أرملة عراقية، وأربعة ملايين طفل عراقي يتيم، مليونان ونصف قتيل عراقي: حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون أول من عام 2008، ( 000، 800 ) شخص عراقي مغيب في دهاليز المعتقلات السرية للأحزاب الحاكمة، ( 000، 340 ) معتقل عراقي في سجون الاحتلال الأمريكي، وسجون ما تسمى بالحكومة، وسجون ما يسمى بإقليم ( كردستان ) حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان العراقية والعربية والعالمية ومنظمات الأمم المتحدة، أربعة ملايين ونصف مواطن مهجر خارج العراق مليونان ونصف مواطن مهجر داخل العراق: حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين.
ومع ذلك لا زال الغرب يمارس معنا كذبة كبيرة اسمها الديمقراطية والتي دشنها في العراق بشكل دموي وبرغم الفضائح التي تزكم الأنوف التي أظهرها موقع (ويكيليكس).
اليمن تظهر علي شاشات التلفزة وفي وسائل الاعلام كمقر للقاعدة ومصدر قلق للأمن الدولي!!.. وكل يوم يتم الكشف عن عملية كادت ان تحدث في أمريكا مصدرها اليمن، وليس ببعيد عنا ما حدث مع النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب، والذي كشفه ركاب الطائرة بدون أن نكتشف من هم هؤلاء الركاب هل كانوا ركاب عاديين أم من الـ سي آي أيه؟؟..
اليمن مطمع لأي قوة أجنبية لموقعها الاستراتيجي ولما يمثل من أهمية كبيرة على مستوى الشرق الأوسط.
رسالة شديدة اللهجة لبريطانيا:
العثور على احد الطرود المفخخة على متن طائرة ببريطانيا كانت متجهة لأمريكا هو رسالة شديدة اللهجة لبريطانيا، إذا ما آمنا بوجود عمل مخابراتي كبير قد تكون أمريكا هي من تتزعمه.
ومفاد هذه الرسالة أن بريطانيا ومدنها لن تكون في منأى عن أي عملية إرهابية، ولابد أن تظل حليفة لأمريكا في حربها على ما يسمي بتنظيم القاعدة، وفي حال تخاذلها عن نصرة الأخيرة فأن هناك المزيد من الطرود، وهذا هو الرد على حديث رئيس شركة الخطوط الجوية البريطانية الذي انتقد عمليات التفتيش المطبقة في المطارات ووصفها بأنها "زائدة عن الحد تماما" وانه على بريطانيا أن تتوقف عن " الرضوخ" للمطالب الامريكية بفرض مزيد من الاجراءات الامنية.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مارتن بروتن قوله في المؤتمر السنوي لرابطة الشركات العاملة في المملكة المتحدة الذي عقد في العاصمة لندن يوم الثلاثاء إن ما من أحد يريد أمنا ضعيفا.
لكن بروتن طالب بوقف بعض الممارسات مثل إجبار الركاب على خلع أحذيتهم وفحص أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم في طوابير أمنية طويلة.
وقال "كلنا نعرف أن هناك عددا من العناصر في البرنامج الأمني هي زائدة عن الحد تماما."
وصرح رئيس الخطوط الجوية البريطانية بأنه "ما من حاجة للرضوخ أمام الأمريكيين كلما أرادوا شيئا" لتعزيز الأمن في الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة خاصة حين يتطلب ذلك القيام بعمليات تفتيش لا تفرضها الولايات المتحدة على رحلاتها الداخلية.
وقال "أمريكا لا تفعل داخليا الكثير من الأشياء التي تطلب منا أن نفعلها. يجب ألا نؤيد ذلك.
"يجب ان نقول (سنفعل فقط ما نراه ضروريا وما ترونه انتم الأمريكيون ضروريا أيضا)."
وقالت فاينانشال تايمز ان تصريحات بروتن تعكس الاستياء المتنامي للركاب وشركات الطيران من التزايد المتصاعد للوائح والأحكام التي تمس كل شيء من السوائل المسموح بالصعود بها إلى الطائرات إلى الأشياء التي يمكن للراكب أن يحملها في يده والتي طبقت بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
الرياض توجه صفعة قوية لصنعاء :
السعودية حليفة اليمن في حربه على الإرهاب وعلى الحوثيين، ظهرت يوم أمس السبت بمظهر آخر فالشكر كان موصول للعاهل السعودي من الرئيس الأمريكي على كشف عملية الطردين وإبلاغ أمريكا بأرقامهم.
الاكتشاف السعودي المبهر يضع أكثر من علامة استفهام كيف استطاعت المخابرات السعودية من الحصول على تلك المعلومات، وهل هذا اختراق للأجهزة الأمنية اليمنية أم اختراق لتنظيم القاعدة، ولماذا لم تبلغ السلطات السعودية نظيرتها اليمنية بتلك المعلومات وما هو المغزى من التعامل بتلك الطريقة وهل العلاقات تشهد توتر بين البلدين في ظل اتهامات سعودية غير رسمية لليمن بالتقصير في التعامل مع ملف القاعدة واستخدام حكومة صنعاء ذلك الملف للضغط على السعودية وللتخويف والترهيب.
ولعل السعودية تحاول تحسين مظهرها أمام الرأي العام الغربي الذي ينظر إليها من قبل الكثير هناك أنها مصدر للإرهاب.
وكان جزاء السعودية أن أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم على صدر صفحتها الرئيسية بالدور الذي لعبه ضباط المخابرات السعودية في فك لغز المخطط الإرهابى الذى شنته القاعدة من اليمن، وذهبت إلى أن هذه المؤامرة لم تكن لتظهر إلى النور، لولا تدخل المسئولين السعوديين، الأمر الذى يظهر مدى التحول
فيما يظهر هناك مدى الاختراق السعودي لجماعات مرتبطة بالقاعدة في اليمن والذي تحقق على مدى سنوات من محاربة مقاتلين في الداخل مكن الرياض فيما يبدو من تنبيه الولايات المتحدة الى مخطط لتفجير أهداف بها.
فبعد تحذير مخابراتي أمكن للمسؤولين في بريطانيا ودبي يوم الجمعة رصد طردين يحتويان على مواد ناسفة مرسلين من اليمن الى معبدين يهوديين في شيكاجو.
كما لا ننسى هنا وهو الأهم من ذلك أن السعودية أقامت روابط على مدى سنوات مع القبائل اليمنية من خلال تقديم مساعدات مالية أو تمويل مشاريع بنية أساسية للمساعدة على تحسين أمن الحدود وهي اتصالات أصبحت الآن ذات فائدة في هذا الصدد.
وقد تقصد السعودية من ما حدث هو توجيه صفعة لنظام صنعاء وتحذيره من التقرب من قطر والذي تمثل بعودة الحياة للوساطة القطرية في صعدة.
عسيري السعودي متهم بالطرود:
كشف مصدر أمني أمريكي لـ CNN أن ألأجهزة التي تتولى التحقيق في قضية الطرود المفخخة التي جرى رصدها في مطارات دبي وبريطانيا، خلال محاولة إدخالها جوا إلى الولايات المتحدة من اليمن، من صنع إبراهيم حسن العسيري، المعروف بأنه مهندس صنع القنابل لدى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
وقال المصدر إن العسيري، موجود على الأرجح في اليمن، في حين ذكر ناطق باسم الخطوط الجوية القطرية أن الطرد المفخخ الذي ظهر في دبي، كان قد وصل إليها جواً بعدما جرى نقله على متن طائرتي ركاب، وذلك بعد ساعات من تأكيد الإمارات أن الطرد نُقل من اليمن على متن الطيران القطري.
ويميل محققون أمريكيون للاعتقاد بأن مُخطط عملية تفجير طائرة أمريكية أثناء هبوطها في مطار "ديترويت" ليلة أعياد الميلاد، هو العقل المدبر للطرود الناسفة المرسلة من اليمن، والتي رصدتها دبي وبريطانيا قبيل الوصول لوجهتها وهي دور عبادة يهودية في إلينوي.
وقال مسؤول حكومي أمريكي رفيع لـ CNN : "هناك اعتقاد سائد بأنه شخص أو مجموعة واحدة وراء قنبلة الملابس الداخلية نظراً لطريقة تجميعها.. إلا أن هذه الواحدة تصل قوة انفجارها إلى أربعة أضعاف."
ويشار إلى أن النيجيري، عمر فاروق عبد المطلب، أخفق في تفجير العبوات الناسفة المخبأة في ملابسه الداخلية لتفجير طائرة تابعة لـ"نورث ويست أيرلاينز" أثناء هبوطها في مطار "ديترويت" أثناء أعياد الميلاد العام الماضي.
وينظر المحققون في مادة "بيتن" PETN ، وهي عنصر عضوي شديد الانفجار، ينتمي إلى ذات السلالة الكيمائية للننتروغلسيرين، وهي نفس المادة المكونة للعبوات المتفجرة التي عثر عليها بملابس عبد المطلب، وتلك التي يحتويها الطردان الملغومان.
وقال العقيد ريتشارد كيمب، رئيس لجنة كوبرا الاستخباراتية التابعة للحكومة البريطانية لقناة " ITN " البريطانية الشقيقة لـ CNN : "كمية مادة بيتن في العبوات (الجديدة) تبلغ خمسة أضعاف المستخدمة في قنبلة أعياد الميلاد بواسطة عبد المطلب... المخطط يبدو مشابهاً لطابع عمليات القاعدة."
وأوضح مصدر أمريكي مطلع على التحقيقات أن المادة المفجرة هي "رصاص أزيد" وهو مفجر قوي سهل الاستخدام.
صالح لن نسمح بأي تدخل أجنبي:
جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التأكيد على تصميم بلاده مواجهة الإرهاب وعدم السماح لأحد بالتدخل في الشأن الداخلي لليمن، وقال: نحن لا نريد من أحد أن يتدخل ويقوم بملاحقة القاعدة في اليمن ولن نسمح بالتدخل في الشأن اليمني.
صالح الذي ظهر يوم أمس في مؤتمر صحفي وهو غير راضي عن تداعيات الطرود المفخخة وخصوصاً تلك المعلومات التي زودت المملكة العربية السعودية الحكومة الأمريكية، ولم تبلغ اليمن عنها.
وكشف الرئيس صالح انه تلقى معلومات الطرود المشتبهة أمس من مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الإرهاب في اليمن عصر أمس عن ضبط طرود يشتبه أنها تحوي متفجرات لكن حتى الآن لم نتلق معلومات أكيدة أنها مواد متفجرة، مضيفا "لكن احتمال إنها متفجرة وارد".
وكشف عن تواصله مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون بشأن الطرود المشتبهة، معربا عن استعداد اليمن لاستقبال فريق أمني بريطاني للتحقيق. وأوضح الرئيس صالح أن اليمن قدم خلال أربعة أسابيع أكثر من سبعين قتيلا من ضباط وأفراد الأمن هاجمتهم عناصر القاعدة.
ضحية اسمها حنان السماوي:
لا بد من كبش فداء في أي عملية وهذه المرة كان الضحية طالبة في كلية الهندسة جامعة صنعاء سنة خامسة في قسم الحاسوب .
وبسرعة متناهية قام الأمن اليمني باعتقال الطالبة (حنان السماوي) بعد أن تمكن عناصر الأمن من دخول المنزل, بصنعاء, عبر اتصال من إحدى صديقات الطالبة المعتقلة التي يعمل والدها مهندسا في شركة نفطية بحضرموت.
ويشتبه الأمن اليمني بعلاقة الطالبة المعتقلة بإرسال طرود ملغومة عثر عليها في طائرتين بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام.
بعد ان وجد بيانات ورقم هاتفها وصورة بطاقتها الشخصية على الطرد الملغوم .
الكثيرين هم من استبعد الطالبة حنان من العملية، معللين ذلك بعدم منطقية ان يضع مرسل الطردين اسمه وبياناته وهويتيه الحقيقة على الطرد الملغوم.
المحامي عبد الرحمن برمان مسئول البلاغات والشكاوى بمنظمة هود قال إن الحرب على الإرهاب يجب أن لا تكون غطاء لانتهاك القانون مشددا على أهمية أن تقوم السلطات بتنفيذ القانون بحق المعتقلة وعدم التحقيق معها إلا بوجود محامي وتبليغ أهلها بمكان اعتقالها وتبليغها أيضا بالتهمة المنسوبة إليها وعرضها على النيابة خلال أربع وعشرين ساعة من لحظة إلقاء القبض عليها.
وحذر برمان من استمرار استخدام الحرب على القاعدة كطريقة سهلة لتنصل الدول عن التزاماتها الطبيعية تجاه حقوق الإنسان والقانون الدولي مضيفا أن الضجة الإعلامية المفتعلة المصاحبة لقضية الطرود قد تكون موجهة بهدف التأثير على أمان وسرية الاتصالات وتفتيش الرسائل الخاصة ما يعد انتهاكا للخصوصية مبديا استغرابه من ترويج خبر يقول أن الطرود استطاع خداع أجهزة الفحص الدقيقة في المطارات بينما كشفتها المخابرات الأمريكية وهي لا تزال في دبي ولندن.
هل هي لعبة مخابرات:
السياسة لعبة قذرة عديمة أخلاق، وفي قضية الطردين المفخخين، تظهر هناك احتمالات عدة هل تدخلت أيدي المخابرات لصناعة هذه الحبكة!!.. ولماذا بالذات اليمن!!.. وهل تم استبدال الطرود!!.. ولماذا اصبحنا نسمع عن عمليات تستهدف امريكا ويتم إحباطها قبل وقوعها.. نعلم ان كثير من التنظيمات المتشددة مخترقة من قبل المخابرات الإقليمية والعالمية .. بل ان الكثير منها يدار عبر (ريموت كنترول) من قبل تلك المخابرات.
وما هي تداعيات احباط العملية على الانتخابات الأمريكية ...
وما هي المكاسب التي ستحققها امريكا من العملية لاستمرار حلفائها وعلى رأسهم بريطانيا في حربها الطويلة على الأرهاب.