آخر الاخبار

شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟

57 عاما من ثورة سبتمبر والأحفاد يسيرون
بقلم/ عمار عبيد
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر
الأربعاء 25 سبتمبر-أيلول 2019 08:12 م
 

يشعر اليمنيون اليوم بأهمية ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢، ولم يصطفوا حولها كما يصطفون اليوم، خلف حاملي شعار هذه الثورة من أجل إكمال مسارها الذي انحرفت به مليشيات الحوثي الأنقلابية خلال اربعة أعوام حينما حولوا النظام الجمهوري الى ملكية هاشمية فاقعة تحت شعار الموت التي قامت لرفض نظام الدولة والجمهورية .

وفي هذا العام تحل الذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر للتذكير بملامح تلك الثورة التي تحل علينا ذكراها في ضروف بالغة الصعوبة والتعقيد تمر بها اليمن على مدى أربعة اعوام من الإقتتال الذي تفرضه المليشيات الحوثية الانقلابية والذي اعاد تذكيرنا نحن اليمنيين بالمعركة التاريخية بين هويتين اثنتين، يمثلها يمنيون يبحثون عن دولتهم، وعصابة إمامية كهنوتية تبحث عن وهم بأحقية الولاية بالحكم والسلطان في تأكيد واضح لحقيقة الصراع الدائر تاريخيا في اليمن منذ مايزيد عن عشرة قرون.

وخلال الأعوام السابقة حاولت المليشيات الحوثية الإنقلابية القفز على هذه الحقيقة في محاولة لطمس جذر الصراع الذي يعتمد على خرافات إمامية كهنوتية أكل عليها الدهر وشرب.

الحديث اليوم هو بعد كل هذه الفترة ان يعاد الحديث بعد أكثر من نصف قرن عن طمس الأهداف السته التي حولتها مليشيات الحوثي الإنقلابية إلى أشبه من حبر على ورق والتي لا يرجع عدم تحققها الى عدم أهميتها بقدر مايرجع إلى إطالة أمد الحرب دفاعا عن الثورة وخيانة الذين غدروا بالثورة من الداخل واخطرها القبول بالذين تلطخت أيديهم بدماء الثوار من ساسيين وعسكريين ومثقفين وأحرار تسببت هذه الأفعال الى ايجاد شخصيات لاتحتاج إلى مواهب لأن ماضيها هو من يديرها.

خلاصة القول ان الجيل الجديد الذي نشأ في اليمن حديثا ليس مستعدا لتلقي خرافات الامامة الكهنوتيه ورافضا للرجوع مرة أخرى أن يقبّل الأرجل والأيدي للأشراف والسادة والفاطميين وليس جاهلا ليتقطرن خوفا من الجن ولايطارد ذيول القرود كما كانت أوامر الامام أحمد حميد الدين سخرية بالشعب وتجهيلا له.

ويجب أن يدرك الحوثيون ان الشعب اليمني الذي ناظل لحماية ثورته لسنوات وتخلص من حكم الإمامة الى غير رجعه من المستحيل ان يعيدوه مرة أخرى الى حظيرة الاستعباد الطائفي المذهبي ولو دعمهم العالم كله وليس إيران وحدها .