|
مأرب برس - خاص
الأستاذ محمد الشبيري ،نعم يستحق لقب أستاذ وان كان بعد لا زال في طور التلمذة ،يمتعنا دوما بما يكتب الأهم أن هناك تألقا ونموا متصاعدا للطالب الأستاذ وللشاب الرجل ..
أول مقال قرأته له لم يستهويني العنوان وأنا أقارن بين اسم الموضوع وصاحب الصورة قلت في نفسي كغيره من كتاب اليوم الذين يملأ ون المواقع وفيهم الخير والبركة لكن قلة منهم من يشدونك ..ثم بدافع الفضول سرت في القراءة مع الشبيري يوما بعد يوم ،فأجد تألقا وتجددا في اطراد على منهجية السهل الممتنع والقريب البعيد حتى وجدتني مشدودا ومتابعا لهذا القادم ..
في الآونة الأخيرة أصبح الشبيري متميزا حقا ،فكرة قويه مهدفة ،صياغة قوية مركزة ،موقف واضح وثابت ،مسار ملتزم ،أسلوب سهل ويستهويك ،صناعة مهنية للكلمة ...
أرجو من لائمي العفو والسماح فاني أحس بروحي ترقى وبعواطفي تغلبني إن رأيت صاعدا متزن يرقى ويرنو إلى حيث هناك لينظم إلى ركب الأعيان يحمل ويعد ويسدد ويقارب يختصر المسافات ويبقى مواظبا يتمرغ في أوراده ..
اسأل الله له ولكل عين هو الآن أو صاعد التوفيق والسداد وان يمده بالإخلاص الدائم والمتجدد وان لا يصاب في ذات يوم بفيروس الغرور هذا الأخير الذي لا يبقي للامسان منا ولا يذر..
والشكر هنا لموقع مأرب برس - وللمخلصين رواده نحسبهم والله حسيبهم –اذ كشفوا لنا هذه الكنوز وساهموا في إظهارها وإبرازها
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا اعلمه وأستغفرك لما لا اعلمه .
في الخميس 14 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:23:48 م