الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
كان لفوز اوباما مشاعر فرح
،وتفاؤل يفوق الوصف بين اوساط الشعوب العربية، فهاهو قد جاء اليهم من سينتصر لقضيتهم وينتقم من عدوهم الظالم او على الاقل سيوقفه عند حده!
كان التصور السائد عند اغلبية شعوبنا العربية بإن اوباما رجل افريقي يشبه تماماً مانديلا او مالكوم إكس
سيحمل على عاتقة الانتصار لمطالبهم المشروعة ويعوضهم عن سنين الظلم والبطش الذي انتهجه سابقوه من رؤساء البيت الابيض!
كان الاحتفاء بأوباما يفوق الاحتفاء بمرؤسينا ومرت اعوامه الرئاسية ولم يحصل التغيير المنشود!
ماالذي حدث؟!
هل اوباما يشبه الرؤساء العرب الذين يطلقون الوعود ثم لاحققونها؟!
هل خيب اوباما آمال الشعوب العربية المقهوره؟!
طبعاً وبتفحص ودراسة اكثر للذي حدث، يتضح التالي
اولاً/الشعوب العربية نظرتها لأوباما كانت نظرة خاطئة تماماً
فنحن متعودين اعتقاداً على القائد الواحد الذي يقود البلاد وما دونه مجرد متبوعين ،اعطيناه نوع من القدسية والالوهية الزائفة وبالتالي فهو يتحمل كل ما يخص الشعب من ايجابيات ويكون على عاتقة تحمل اي تقصير او اهمال في جانب الحقوق
وهذا الذي ليس موجوداً في امريكا والدول الغربية ككل
ثانياً/اعتقاد غير صحيح متمثل في انه بإمكان رئيس ان يغير في نظام وسياسة بلد مثل امريكا خصوصاً منها السياسة الخارجية
وهذا الاعتقاد ناتج ايضاً من ما هو موجود في دهاليز حكام العرب، فالسياسة الخارجية او الداخلية مرهونة بمزاجية الحاكم الفرد، يحق له تغيير مواقف بلادة في اي لحظة يراها دون الرجوع لأي مرجعية او سياسة موضوعة إن كانت موجودة
ثالثاً/العواطف التي تسير شعوبنا دائماً تقودها في المهالك في مواضع كثيرة، وحروب عبثية وتخبط إجتماعي يكون نتاجة هذا الحال القائم والمستمر!.
وبالتالي فإنه من خلال ما ذكرته فإن حكام امريكا خاضعين تماماً لسياسة الدولة العليا، ولايجوز لاي رئيس تجاوزها او القفز عليها ومنها ماهو موجود من ظلم وبطش بالشعوب العربية
إذاً اوباما مثلهٔ مثل جورج بوش، وبيل كلينتون، وكذالك الحال بالنسبة لترامب وحتى هيلاري كلينتون.
وبالتالي فمن غير المنطقي او من السذاجة بنا ان نقيس مواقف المرشحين وفقاً لحاجتنا بينما في نهاية الامر لن نصل الى شيء عدا كذبة اوهمنا انفسنا بها فصدقناها.