منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟
مأرب برس - خاص
أنا واحد من عامة الشعب اليمني الذي لم يعرف( ألف باء) قضية الحوثي وأبنائه في صعده وكيف تحول الرجل من واعظ ومرشد ديني " حكومي " إلى عدو لدود للسنة والجماعة وللدين الإسلامي الحنيف الذي بدت الدولة أشد حرصاً من ذي قبل على الدفاع عنه وردع من تسول له نفسه المساس به !!
وكيف تحول ابنه من عضو بارز في كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمجلس النواب اليمني إلى " متمرد " يغرس سكينة في خاصرة حزبه ووطنه ،ما حدا سلطان البركاني " رئيس كتلته " إلى تأنيب قناة العربية على إتاحة الفرصة لمتمرد على دينه ووطنه بالتحدث عبرها .
حديث يحيى الحوثي من برلين ليلة أمس خطير، إذ نبش أشياء لم يكن الاطلاع عليها أو مجرد " التلفظ بها " متاحاً في بلد لم يعد مجرد العيش فيه متاحاً للجميع .
لا يُلام المواطن العادي أو حتى أحزاب اللقاء المشترك على مواقفها من الحرب الدائرة في صعده والتي تحصد أرواح المدنيين والعسكريين على السواء وبدون تمييز ، والضحية فيها هو المواطن الذي اتخذ ويُتخذ ك"عود كبريت" لإشعال نار الحرب في عملية نجسة ونتنة هدفها تصفية حسابات بين أطراف متناحرة كانت إلى وقت قريب صف واحد في مواجهة السنة والجماعة في بلاد مران وآل سالم وغيرها من قرى ومدن محافظة صعده.
لا يشكك ولا يتوانى كل يمني في الدفاع عن وطنه وخير دليل حرب صيف 1994م والذي خمد الشعب من خلاله فتنة تقسيم الأمة الموحدة وطرد دعاة الانفصال والتشرذم والذين دأبت السلطة على السماح لبعضهم ليكونوا أعضاء في الأمانة العامة للحزب أو عبارة عن بوق لتوصيل شعارات انتخابية كما حصل مع زعيم حركة موج في انتخابات 2006م .
نحن فعلاً أمام مواقف مزدوجة وغير شفافة ويشوب معظم تفاصيلها غموضٌ كثيف ، ولهذا فلا غرابة أن يكون رجل الشارع وحتى المتابع للصحافة والرأي العام غير ملمٍ بما يجري على الأرض في صعده وهذا نتيجة التكتم الذي يسود الموقف هناك وتداعيات الحصول على معلومات حقيقية عن الموضوع وهذا ما لم ترده الحكومة في اليمن فهي التي تحبب العيش في " الظلام المعلوماتي" .
ما يوده المواطن اليمني اليوم أن يكون جزءاً مما يحدث في وطنه وأن يكون في قلب الحدث وعن كثب بعيداً عن المعلومات المغلوطة و"الفركشات" الإعلامية غير المجدية لأننا أمام احتراق مدينة بأكملها إلى جانب ضحايا أبنائنا من القوات المسلحة فهل تعي حكومتنا ذلك ؟!
**
ms730@hotmail.com