من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية
مات من حببنا في الدين وبسط لنا الإسلام.. رحم الله العلامة والقاضي العمراني كنت تسأله في أي مسأله في الدين يرد عليك بما قاله علماء جميع المذاهب وما أرجح الأقول فيها ويترك لك خيار العمل.
كان الطالب لديه ينشأ على فطرة التدين السليمة لا متعصب لمذهب ولا لطائفة ولا يكفر أحد ولا يشتم صحابة ولا يفسق مخالفين. تسأله هل يجب عليا أن أضم في الصلاة أَو اسربل؟ يقول أدخل صلي وضع يدك حتى على رأسك المهم أن تصلي. لم يفرض أفكاره على الناس بقوة سلاح، ولم يكن يرسل أتباعه لجلب الناس إلى دروسه ومحاضراته بالإكراه ..
بل كانت الناس هي التي تبحث عنه وتأتي إليه راغبةً في التعلم منه. كان يسميه الناس مفتي الجمهورية مع أنه لم يتولى هذا المنصب رسمياً ولكن ثقة الناس في علمه جعلتهم يمنحوه هذا الصفة شعبياً وإن لم تمنحها الدولة له. كان يحضر الألاف دروسه في مجالس العلم، ثم ذهبوا للإستماع له عبر الراديو، وانتقلوا لمتابعته عبر التلفزيون،
وكان يظهر فزع الناس بسرعة في مواقع التواصل حال تناقل شائعات خبر وفاته. وما حزن الناس اليوم على وفاته وترحمهم عليه إلا دليل على أن حب الناس لا تفرضه سلطة ولا تنتزعه قوة ،، والناس شهود الله في أرضه. رحم الله فقية وإمام الوسطية والإعتدال وعزائنا لكل محبيه وأسرته الكريمة.