آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

الإعلام الرسمي "ألتم المتعوس على خايب الرجاء"
بقلم/ ابراهيم جابر
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 06 مايو 2011 06:37 م

لا استطيع الجزم من المتعوس ومن خائب الرجاء في الحالة الإعلامية الرسمية لليمن وليبيا .. فكلاهما متعوس وكلاهما - والحمد لله - من الرجاء خائب ..

لكن ما يبعث على السخرية بل والضحك الهستيري ان نشاهد القناة الليبية الحكومية وهي تنقل عن قناة سبأ الفضائية وتتشاركان بث ما تسميانه الفضائح الكبرى للجزيرة وبعض البرامج الاخرى التي تكيل تهم الكذب والعمالة لقنوات ووسائل إعلامية عربية , كل ذنبها – هذه الاخيرة - انها وقفت على مبدأ الحياد الايجابي فيما يتعلق بنقل وقائع الثورتين في اليمن وليبيا .

هذه الرياده البائسة التي حضي بها اعلامنا الرسمي في الفترة الاخيرة حتى أصبح قبلة تغري الإعلام البائس على الضفة الاخرى بالنقل والغش والبرشمه منه , لم تزد المـُشاهد إلا سخرية واستخفافا بمهنية هذا الاعلام ومهنية الرابضين عليه .. بل أصبح في نظر كثير من اليمنيين يمثل ثكنة عسكرية اكثر من اعتباره مؤسسة إعلامية ..

و اصبح السؤال عن ملكية هذا الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ..وعلى رأسه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون سؤالا سمجاً وغير موضوعي لأن إجابته معروفة مسبقاً .. فالإعلام ملك الحكومة وان شئت أن تسأل عن الحكومة فهي الدولة وان جرّك فضولك للسؤال عن ماهية الدولة فهي الفرد .. الفرد هذا في التعريف الاصطلاحي ليس الفلاح أو العامل أو الموظف إنه ليس فردا من الشعب لا لا لا ,,, بل هو الرئيس !! فخامته هو الحكومة وهو الوطن وهو الدولة بل هو الشعب ايضا وبالتالي فإعلام الدولة هو إعلام الرئيس , اعلام هذا الفرد الذي مسخ كل شيء وعسكر كل شيء .

إن التبادل الاعلامي المشهود بين اليمن وليبيا يمثل ماهو اعظم من مجرد استقاء وتبادل بين مؤسستين رسميتين , انه استقاء وتبادل بين فردين حاكمين مأزومين يعيشان الفكرة ذاتها و ويلاقيان المصير ذاته ويهربان من هذا المصير بأساليب متعددة ومتباينة لكنها تتقاطع في عسكرة الإعلام وأشك ان هذين الحاكمين سيتقاطعان ايضا في اساليب اكثر دموية و ازهاقا للروح ..

استعد .. استريح

هذا الاعلام الذي ساهم في تهشيم حرية الشعوب والاستخفاف بها مقابل تمجيد حكامها , وصل اهتمامه بالفرد الحاكم ليخصص له \" حلقات كاملة \" من نشرة الاخبار , وهو يسلم على محبيه و ضيوفه في المناسبات والأعياد ,

- نحن نعذره - فربما يريد من خلال رسالته هذه ان يُدخل الحاكم في موسوعة غينس للأرقام القياسية \"كأشطر واحد يسلم على اكثر عدد\"!